كوم – عبد المنعم شوقي – التصوير للزميل :أحمد خالدي في إطار انفتاحها على المحيط الخارجي ، وتمكين المواطنين وخاصة المتقاضين من التعرف عن قرب، بالمجهودات التي يبذلها قطاع العدالة بإقليم الناظور تماشيا مع السياسة المتبعة من طرف وزارة العدل والحريات ،واستعدادا للأبواب المفتوحة التي سيحتضنها فضاء محكمة الاستئناف بالناظور تزامنا مع الإعلان عن افتتاح السنة القضائية والتي تأتي مباشرة بعد افتتاحها من طرف محكمة النقض بأمر مولوي كريم ،يشرف السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور على عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع الجسم الصحفي بالإقليم بغية إشراكه بواسطة رواق خاص بالإعلام بهذه المناسبة . السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور الذي كان مرفوقا برئيس كتابة الضبط ورئيس كتابته الخاصة ، استعرض في كلمة موجزة له سياسة المقاربة التي تقوم بها وزارة العدل والحريات ببلادنا والمبنية أساسا على الانفتاح على مختلف مكونات المجتمع المغربي وحرص السيد الوزير شخصيا على دعم وتطوير مثل هذه اللقاءات التواصلية لتقريب المواطن من الخدمات التي يقدمها جسم العدالة والاكراهات التي يواجهها في بعض الأحيان من أجل تلبية رغبات المتقاضين والتي عادة ما يتم التغلب عليها بفضل تضحيات مكونات أسرة القضاء . وثمن السيد الرئيس الأول ،الدور الذي يقوم به الإعلام لإيصال الحقيقة للرأي العام مقدرا حجم مسؤوليته والرسالة التي يؤديها . وأكد السيد الرئيس الأول عزمه على بذل المزيد من الجهود لتواصل أكبر وأوسع مع المشهد الإعلامي بالإقليم ، متمنيا أن تكون مشاركته في هذه الأبواب المفتوحة قيمة مضافة يتم تسجيلها في أرشيف محاكم الناظور التي هي في أمس الحاجة إلى وثائق تاريخية تقوي بها مكتبتها . مداخلات الزملاء الإعلاميين ثمنت كلها مبادرة السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، وعبر الجميع عن كامل الاستعداد لإنجاح هذه الأبواب المفتوحة وللتواصل أكثر مع أسرة القضاء التي لا شيء يفرقها عن أسرة السلطة الرابعة أو ما يصطلح عليه بصاحبة الجلالة. وفي ختام هذا اللقاء التواصلي الهادف ، التقطت صورة تذكارية لممثلي المنابر الإعلامية مع السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ومساعديه الأقربين.