سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حشود من المشيعين تشارك في تشييع جثمان الحاج محمد يسير، عرفانا ووفاء للراحل الذي ترك حبا في قلوب معارفه ، وعامل الإقليم يقدم تعازيه الحارة لأسرة الفقيد.
كوم – عبد المنعم شوقي – التصوير للزميل : أحمد خالدي وسط محفل مهيب شاركت فيه حشود من المشيعين ، تم ظهر يومه الاثنين 28 صفر الخير 1438 ه الموافق ل 28 نوفمبر 2016 تشييع جثمان الفقيد الراحل الحاج محمد يسير نقيب الشرفاء ورئيس سابق للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور وأحد التجار الأوائل بالإقليم،حضر المشيعون بكثافة عرفانا ووفاء لهذا الراحل الذي ترك حبا في قلوب معارفه ، ولمس فيه الناس دوما من طيب النفس ، وشفافية الروح وأخلاقا كريمة حميدة. حضر التجار وخاصة منهم المنتمين لقيسارية المدينة لأنه كان وفيا معهم ،حضر العلماء والفقهاء لأنه كان نقيبا للشرفاء دائم التواصل معهم ،حضر مستخدموا وأطر الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور يتقدمهم رئيسها الحاج محمد لزعر ، لأن الفقيد الراحل الحاج محمد يسير أعطى الشيء الكثير لهذه المؤسسة الخيرية يوم كان يتحمل فيها مسؤولية رئاستها ،وحضر ممثلوا الهيئات السياسية والنقابية والفعاليات الجمعوية والجسم الصحفي ، لأن الراحل كان يحترم الجميع ، وحضر عدد من المنتخبين يتقدمهم السيد رئيس المجلس البلدي للناظور ونائبها البرلماني سليمان حوليش ، لمكانة الراحل عندهم. أكيد أن الناظور افتقدت في الحاج محمد يسير ، واحدا من أعزائها ، وركيزة من ركائزها ، ، وهو الذي كان أبا وأخا وصديقا ورفيقا لكل أبناءه الأعزاء ،تبعا للعلاقة الحميمية التي ربطت على الدوام بينهم … وقد تفضل مشكورا عالمنا الجليل الأستاذ الحاج امحمد الجوهري خطيب الجمعة ، لإلقاء كلمة تأبينية في حق الفقيد العزيز،وكانت الدموع تتكلم في حديثه، واستحضر جزءا من مناقب الحاج محمد يسير رحمة الله عليه سواء في مجال تجارته ، أو نشاطه الديني كنقيب للشرفاء ، أو من خلال أعماله الخيرية ، داعيا للفقيد بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ولأهله جميل الصبر والسلوان. وقدم السيد عامل الإقليم الحاج مصطفى العطار تعازيه الحارة لأسرة الراحل ، منوها بخصاله الحميدة ، ووطنيته الصادقة وإخلاصه لوطنه وثوابته المقدسة . أجواء الحزن التي تغلف عائلة الفقيد وعلى رأسهم إخوتنا الكرام الأستاذ جمال يسير المترجم المحلف بالناظور ، والسيد القنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة السيد فارس يسير والسيد فؤاد يسير ، وكذلك صديقنا جواد يسير ، تخففها ما تركه الراحل من أثر طيب لدى كل من عرفه. رحمك الله يا أخي في جوار ربك، وأسكنك فسيح جناته ، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ، وإلى الملتقى في جنات النعيم ، إن شاء الله ، وحسن أولئك رفيقا. وأخلص مشاعر تعازينا لكل أفراد الأسرة الكريمة من أبناء وبنات وأحفاد وأصهار وأقارب ومعارف ومحبين ولكل الشرفاء .