أطفال الجمعية الخيرية الإسلامية الإقليمية بالناظور، هم مجموعة من اليتامى الذين أوصانا بهم ديننا ونبينا عليه الصلاة والسلام ، وللتغلب على الإحساس بغياب حنان الأبوة أو الأمومة أوهما معا ، عمل المكتب الإداري المسير لهذه الجمعية على خلق مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي يستفيد منها هؤلاء الأطفال إلى جانب التتبع اليومي لدراستهم ، ومن بين هذه الأنشطة إيجاد قاعة خاصة برياضة الكراطي تم تجهيزها بكل اللوازم ،والفضل بعد الله يعود للسيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة ،وهي القاعة التي حفزت نزلاء ونزيلات الجمعية الخيرية للمشاركة في مختلف المنافسات وعبر مختلف أقاليم ومدن وجهات المملكة وبالتالي تحقيق نتائج جد مشرفة تؤكدها تلك الميداليات والشواهد التقديرية التي يحصلون عليها خلال كل مشاركة، وبالإضافة إلى هذه الرياضة ، هناك فريق قوي يمارس كرة القدم ويشارك في عدد من الإقصائيات. ووعيا من المكتب الإداري للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، بضرورة توفر المؤسسة على وسيلة نقل قارة يتنقل على متنها نزلاء ونزيلات الجمعية ، بادر مشكورا وبشراكة مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، إلى اقتناء حافلة من نوع جيد ، وتم استقدامها إلى الناظور في انتظار استكمال بعض الإجراءات الروتينية لتكون رهن إشارة نزيلات ونزلاء المؤسسة الخيرية. ويومه السبت 23 يناير،كان فريق كرة القدم المشكل من نزلاء الجمعية الخيرية على موعد للتوجه صوب "بودينار" للمشاركة في إقصائيات التعاون الوطني ، ولضمان وسيلة لنقل هؤلاء الأطفال ، تم الاتصال مع أكثر من فريق رياضي ، وجمعية بدون جدوى ، وكل واحد يقدم مبررا لجوابه السلبي ، وحتى لا يحرم هؤلاء ، تدخل المكتب المسير للفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم مشكورا ، فوضع حافلة الفريق رهم إشارة هؤلاء اليتامى ليتوجهوا على متنها إلى مكان إجراء المقابلة ، وهو الشيء الذي خلف ارتياحا عميقا في صفوفهم . المؤسف هو أن بعض "الحافلات" لا تتردد في الاستجابة لنقل "الشيخات" و"الفولكلور" ووضعها رهن ميسورين ، بينما يتم حرمان أطفال يتامى منها . أمر مؤلم للغاية الذي نعيشه في هذه المدينة التي تكالب عليها كل من هب ودب.