يمر المناضل السياسي والنقابي والجمعوي والإعلامي الأستاذ الحاج مصطفى بوحجار ، بوضعية صحية حرجة هذه الأيام ، وهو الإنسان الذي عودنا على الديناميكية والحضور الدائم في الساحة ، وفيا لتلك المبادئ التي آمن بها منذ نعومة أظفاره..وظل متمسكا بها رغم فداحة الضرائب التي أداها وما الإعاقة التي أصيب بها ابنه عماد إبان مرحلة البصري، إلا واحدة من هذه الضرائب المكلفة التي أداها ، ومع ذلك لم يتراجع ولم تتزعزع إرادته القوية في الدفاع عن ما يؤمن به من قضايا عادلة تهم الجماهير الشعبية…. وبهذه المناسبة ندعوا الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على زميلنا الحاج مصطفى بوحجار الذي نعتبره في الجسم الصحفي مدرسة تعلمنا ونتعلم منها الشيء الكثير ، ويمتعه سبحانه وتعالى بالصحة والعافية حتى يستأنف نشاطه بنفس الوتيرة التي عودنا عليها دائما.