أصدرت 15 جمعية وتنسيقية وكنفدراليات أمازيغية، يوم السبت المنصرم، بيانا استنكاريا ضد ما سماه البيان "الهجمة الإعلامية المصرية على الأمازيغ"، وذلك على خلفية الحملة الإعلامية التي شنتها الصحافة المصرية وهيئاتها الفنية والإعلامية الرسمية منها والشعبية، والتي "استهدفت الأمازيغ (البربر حسب تعبيرهم) بالشتم والسب والتحقير"، يقول الموقعون على البيان. وصرح مصدر من داخل الجمعيات الموقعة على البيان بأن هذه الخطوة التي أقدموا عليها، هي "من أجل التعبير عن غضبهم من التصريحات الإعلامية العنصرية التي شنتها مختلف مكونات المجتمع المصري، والرد على الصمت المطبق والغريب للهيئات الرسمية والحكومية لدول شمال إفريقيا إزاء هذه الحملة". وعمدت الجمعيات والهيئات الأمازيغية الموقعة على البيان إلى "تذكير الدولة المصرية ونخبها بإسهامات الأمازيغ في بناء الحضارة المصرية عبر التاريخ، وبكونهم جزءا من مواطنيها إلى غاية اليوم". ودعت نفس الجمعيات في بيانها "شعوب شمال إفريقيا بالموطن والمهجر إلى مقاطعة المنتوج المصري إعلاميا كان أو فنيا أو اقتصاديا"، كما اعتبروا في بيانهم "صمت المغرب الرسمي تزكية للحملة العنصرية المصرية، والذي يؤكد للأمازيغ من جديد أنهم أمة بلا دولة تدافع عنهم، وأن "الدولة الحالية ذات توجه عروبي لا يعنى بكرامة الأمازيغ، ولا يعبأ إلا بقضايا العرب وهمومهم"، حسب تعبير نفس البيان