وكان هذان الرجلان يحاكمان بتهمة "الإخلال الواجب لأحد أفراد الأسرة المالكة" في قضية رفعها مولاي اسماعيل وقد حكم عليهما في نهايتها بالسجن لمدة ثلاثة أعوام مع وقف التنفيذ وتعويض يبلغ قدره 270000 يورو ينبغي تسديده إلى الأمير. وقررت المحكمة أيضاً الإقفال النهائي لمقر الجريدة فيما أعلن الصحافيان نيتهما استئناف الحكمين. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: "بالرغم من تحذيراتنا المتعددة، من الاعتصام أمام سفارة المغرب في باريس ولقاء ثلاثة مستشارين لسعادة سفير المغرب في فرنسا إلى المؤتمر الصحافي المنظّم في الدارالبيضاء بحضور توفيق بوعشرين وخالد كدار (مشاهدة التسجيل)، لا يسعنا إلا أن نعبّر عن خيبة أملنا من حكم ينذر الصحافة المغربية بالأسوأ". وأضافت المنظمة: "نأمل أن يحظى الصحافيان بعفو ملكي علماً بأننا نشرنا الرسالة التي وجهناها إلى هيلاري كلينتون طبقاً للتصريح الذي أدلينا به في خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدناه في الدارالبيضاء في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2009".