عادة ما تتسبب الازمات المالية في انفصال الازواج ولكن يبدو أن الركود الحالي جاء بأثر عكسي اذ قل عدد الازواج الذين يستطيعون تحمل نفقات الطلاق. وذكرت الاكاديمية الامريكية لمحاميي قضايا الزواج أن أكثر من نصف من شملهم أحدث مسح أجرته بين اعضائها البالغ عددهم 1600 أشاروا الى تراجع دعاوى الطلاق أثناء الازمة الحالية التي تسببت في تقليص الوظائف وتخفيض رواتب وتراجع أسعار المنازل. وفي المجمل لاحظ 57 بالمئة من المحامين انخفاض عدد دعاوى الطلاق منذ الربع الاخير من العام الماضي. بينما قال 14 بالمئة فقط ان عدد الدعاوى أثناء تلك الفترة الصعبة قد زاد. وقال جاري نيكلسون رئيس الاكاديمية في بيان //المناخ الاقتصادي الحالي أثبت أنه غير متسامح بصورة أكبر بكثير من الازواج المنفصلين الساعين للطلاق. //كثير من الازواج مستعدون فيما يبدو للمحاولة والانتظار حتى تمر عاصفة الازمة لانهم مضطرون لوضع زواجهم المتضرر في كفة وميزانياتهم المتقلصة والتوقعات المالية غير المؤكدة في كفة أخرى.//