مدينة غزة (رويترز) - زارت الممثلة الامريكية ميا فارو والممثل المصري محمود قابيل قطاع غزة يوم الخميس بصفتهما سفيرين للنوايا الحسنة لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). والتقت فارو وقايبل يوم الاربعاء بتلاميذ فلسطينيين في قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا. وقالت فارو خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة يوم الخميس "أعتقد أن كل أصحاب الضمائر يشعرون بالغضب والحنق من الموقف. نأمل مخلصين أن تتخذ إجراءات لتحسين الوضع في أقرب وقت ممكن." وأَضاف قابيل "عن ماذا اتكلم غير الحصار الموجود في القرن الواحد وعشرين. بلد.. شعب محاصر. شعب محاصر.. مسجون سجن كبير. عمرنا ما رأينا هذا في العالم. هذا الذي سوف اتكلم عنه وهذا الذي تكلمت عنه وهذا الذي ظهر في الصحف والاعلام العربي والفلسطيني. وهذا دورنا نحن .. دورنا كسفراء نوايا حسنة ان نظهر للناس ونكلم الناس ونترك الضمير الانساني يتعامل." كما زارت فارو يوم الخميس مدينة سديروت في جنوب اسرائيل التي كثيرا ما سقطت فيها صواريخ أطلقت من داخل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس). والتقت فارو بعدد من التلاميذ الاسرائيليين في سديروت وشاهدت بقايا صواريخ سبق أن سقطت في البلدة. واختيرت ميا فارو سفيرة للنوايا الحسنة ليونيسيف عام 2000 وهي تشارك منذ سنوات في حملة لجمع أموال للاطفال في مناطق الصراع مثل دارفور وجمهورية الكونجو الديمقراطية وهاييتي وتشاد ونيجيريا. كما اختير محمود قابيل سفيرا للنوايا الحسنة ليونيسيف في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003 وزار الضفة الغربية من أجل زيادة الوعي بالتحديات التي تواجه الاطفال الفلسطينيين.