ارتفعت وتيرة الإنتاج الصناعي في متم شهر أبريل الماضي في مختلف فروع الصناعات باستثناء النسيج والجلد، الذي شكل استثناء من تحسن في الطلبيات وفي حجم المبيعات مقارنة بالشهر السابق. وعبر 56 في المائة من الصناعيين المستطلعة آراءهم خلال بحث ظرفي ينجزه بنك المغرب، عن تحسن وتيرة الإنتاج الصناعي في شهر أبريل الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه، في مقابل 14 في المائة ممن عبروا عن تراجع حجم الإنتاج. وارتفع تبعا لذلك، معدل تشغيل القدرات الإنتاجية في القطاع الصناعي بنقطتين مئويتين ليصل 73 في المائة في متم أبريل الماضي، في حين لم يتجاوز هذا المعدل نسبة 66 في المائة لدى مقاولات النسيج والجلد وفي الصناعات الميكانيكية والمعدنية. ورغم تحسن نسبي في حجم الطلبيات الموجهة للفروع الصناعية خلال شهر أبريل الماضي، فإنها لازالت دون مستواها العادي، حسب نفس المصدر. وفي هذا الصدد، أبرز البحث الظرفي تراجع النشاط الصناعي في قطاع النسيج والجلد، في شهر أبريل الماضي وركوده في نفس مستواه في قطاع الصناعات الغذائية، مقابل ارتفاع في وتيرة الإنتاج شمل باقي الفروع الصناعية. وعبر أرباب المقاولات الصناعية المستجوبين عن ثقتهم في استمرار بوادر التحسن على المدى القصير(أي في غضون 3شهور القادمة) وأن ترتفع وتيرة الإنتاج الصناعي والطلبيات الموجهة للقطاع، باستثناء أرباب مقاولات الصناعة الكهربائية والإلكترونية، ممن يعانون من غياب رؤيا للشهور القادمة.