تحول حكيم دومو رئيس النادي القنيطري إلى مدرب في المباراة الودية التي جمعت فريقه أول أمس الأربعاء بالمنتخب الوطني المحلي، بالمركز الوطني للرياضات بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، والتي انتهت بفوز المنتخب المحلي بهدفين مقابل واحد. وكان الفريق القنيطري سباقا إلى التهديف بواسطة اللاعب المهدي حداد قبل أن يعادل النتيجة للمنتخب المحلي عصام الراقي من ضربة جزاء، قبل أن يضيف هشام فاتيحي الهدف الثاني. وأشرك دومو في هذه المباراة الودية الفريق الثاني للنادي القنيطري، لأن الفريق الأول خاض يوم الاثنين الماضي مباراة أمام الفتح الرباطي في البطولة الوطنية وتنتظره مباراة أخرى الأحد المقبل ستجمعه بفريق شباب المسيرة. وتابع هذه المباراة الودية المدرب الأول لفريق النادي القنيطري الأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي كان رفقة كل من مساعده منير الجعواني واللاعبين الكولومبي ويلينغتون دانتاس والفنزويلي فيسفيل إيسيا أنديرسون. من جهته، اعتمد مصطفى الحداوي مدرب المنتخب المحلي في هذه المباراة الودية، على جميع اللاعبين الذين استدعاهم للحضور إلى هذا الإعدادي، باستثناء ثلاثة لاعبين من فريق الوداد ويتعلق الأمر بكل من أيوب سكومة وأحمد أجدو للإصابة، بينما لم يعتمد على نادر لمياغري وأعطى الفرصة للحارسين محمد محمدينا وإسماعيل كوحا. وقال الحداوي ل"أخبار اليوم" إن التجمع التدريبي كان ناجحا بنسبة تفوق 90 في المائة، بعد أن سمح له رفقة الطاقم التقني الذي يعمل بجانبه التعرف على جميع اللاعبين وإمكانياتهم الفنية والبدنية، مشيرا إلى أن لائحة المنتخب الوطني مازالت مفتوحة في وجه جميع اللاعبين وأضاف:" المنتخب الوطني ملك للجميع، وكل لاعب اجتهد وكان في المستوى سيكون في اللائحة، فسياسة الإقصاء غير موجودة في قاموسي". وأكد الحداوي أن البرمجة ستكون أكبر عائق له قبل موعد المباراة الرسمية التي ستجمع بين المنتخب الوطني المحلي ونظيره التونسي في 23 ماي المقبل، بحكم أن الجامعة الملكية مطالبة بإنهاء الدوري المغربي قبل متم شهر ماي المقبل بناء على الدورية التي توصلت بها من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وثمن هشام العمراني مدافع المنتخب المحلي إقامة مثل هذه التجمعات، وقال ل"أخبار اليوم":" مثل هذه التجمعات مفيدة، إنها تسمح للطاقم التقني بالوقوف على مكامن القوة لتطويرها أكثر، ومكامن الضعف لتصحيحها، حتى يتسنى لنا إجراء المباراة التي ستجمعنا بالمنتخب التونسي شهر ماي المقبل بثقة في النفس وبأريحية أكثر". وأشار العمراني إلى أن جميع لاعبي المنتخب المحلي واعون بحجم المسؤولية على عاتقهم وزاد: " لقد تعب الجمهور المغربي من كثرة الإخفاقات، علينا أن نكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية في الاستحقاقات المقبلة، والبداية من المفروض أن تكون بالتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي ستقام بالسودان".