نظم المجلس البلدي مساء يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2010 لقاءا تواصليا مع سكان حي أزرو لمناقشة مشكل معمل أكادير محيط و قنوات الصرف الصحي ، قدم فيه رئيس المجلس مقترح السماح بمرور قنوات المعمل إلى الواد بالتزام هدا الأخير بالرحيل في مدة سنة .و بعد اقتراح الرئيس فتح المجال لمداخلات الحاضرين فكانت تتراوح بين مؤيد لفكرته و معارض لها ، فقد قال رئيس جمعية محلية أن الجمعيات المحلية ناقشت الموضوع في مدة أسبوع و توصلت إلى عدم السماح للمعمل بتفويت القنوات إلى واد سوس و صرح كذلك أنه تفاجأ بهذا اللقاء الذي لم يعلم به إلا عدد بسيط من الساكنة .و صرح متدخل آخر بأن الحاضرين لا يمثلون كل السكان المتضررين و المتضاهرين من قبل، و يجب إحترام رغبة السكان في توقيف المعمل، كما صرح آخر بأن على المجلس البلدي أن يتعاون مع السكان لربطهم بقنوات الصرف الصحي و أن مصلحتهم أهم من المعمل الذي جنى أموالا على حساب صحتهم و أن المعمل ليس من حقه تلويث البيئة و مؤكدا للحاضرين أن عليهم الوقوف صفا واحدا للمطالبة بتوقيف المعمل. و أثناء الجلسة فوجئ الحاضرون بأحد الأشخاص يلوح بأوراق تحمل شعار أحد الأحزاب و المكونة للمجلس البلدي الحالي في سلوك وصفه البعض بالإستفزازي. وفي رد رئيس المجلس أكد أنه ملتزم مع الوكالة المتعددة الخدمات برد جواب بخصوص المشكل إما أن تمر قنوات المعمل و بذلك تتمم الشركة المكلفة عملها أو أن يعلق تتميم المشرع إلى أجل غير معلوم . بقلم : ي.ا