اضطر سكان حي ازرو للتدخل لإرغام شركة تقوم بربط قنوات الصرف الصحي لشركة اكادير محيط لتصبير السمك يوم الأربعاء الأخير أمام حمام الوفاء بنفس الحي، بعد مراسلات جهات معنية كالبلدية والعمالة عن الأضرار التي لحقت بهم جراء تواجد المعمل بينهم ، والتي لم تستجيبا لمطالب السكان على حسب تعبيرهم وأكد احد السكان المحتجين على أشغال الشركة ، انه تم إيداع شكاية لأكثر من 400 مواطن و19 جمعية مدنية لدى السيد عامل المدينة ورئيس المجلس البلدي لايت ملول توصل الموقع بنسخ منها ، لوقف أنشطة المعمل الدي يفرغ السوائل العادمة والقاذورات ومخلفات تصبير السمك بواد سوس والتي أصبحت مرتعا للحشرات المضرة علما أن الوحدة الصناعية لا تتوفر على أي محطة للمعالجة القبلية وخاصة تقو ل الشكاية أن مستغل المعمل استفاد من الحي الصناعي لهدف نقل نشاطه إليه مند سنوات • ومن جانبه قال موشان سعيد النائب الثاني لرئيس بلدية ايت ملول أمام حشد من الناس بعد الاتصال به، إن البلدية قامت بمراسلة وكالة الحوض المائي لاتخاذ التدابير من اجل منع المعمل من إفراغ السوائل والقاذورات ومخلفات تصبير السمك، ووزع /النائب/ للحضور المراسلة رقم 1272 التي تتبث دلك، توصل الموقع بنسخة منها ، وأضاف نفس النائب أن البلدية راسلت الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات حتى لايتم ربط المعمل ألمدكور بالصرف الصحي تفاديا لما قد ينجم عن هدا التصرف من إلحاق الضرر بصحة وسلامة الساكنة من خلا ل مراسلة رقم 1337 ،وزعت على السكان توصل الموقع بنسخة منها • ووفقا لتعليمات المجلس البلدي لايت ملول فان الوكالة المتعددة الخدمات امتنعت عن ربط الصرف الصحي للمعمل مع قنوات الصرف الصحي للسكان فالتجأت الوحدة الصناعية/اكادير محيط/ إلى وضع أنابيب خاصة بها من اجل إفراغ مخلفات تصبير السمك بواد سوس غير بعيد عن السكان، مما جعل السكان يتصلون بالمسئولين سواء بالوكالة المتعددة الخدمات أو الشركة التي أشرفت على المشروع للاستفسار عن تلك الأنابيب فلم يكن جوابهم أي المسئولين إلا أن الأنابيب مخصصة لمياه الأمطار فاعتبر السكان دلك تلاعبا بعقولهم، فاتجهوا إلى مسئولي البلدية الدين نفوا علمهم بما يجري، إلا أن مصدرا بالشركة أكد للسكان أن فتح أشغال الورش كان بحضور جميع الجهات التي يعنيها فتح أشغال الورش ، مما جعل بعض المصادر ترجح أن يكون المشروع مر في السوق السوداء خوفا من تداعيات لا تحمد عقباها وهو ما بدأ يطفو على السطح • واستطرد نفس النائب أمام المواطنين أن مصالح البلدية وجهت الإنذار الأخير للمعمل تحت رقم 1258 توصل الموقع بنسخة منه من اجل الإسراع والتعجيل بنقل نشاط المعمل إلى الحي الصناعي ورفع الضرر عن الساكنة طبقا لما جاء في توصية اللجنة المجتمعة بتاريخ 04 مايو 2010 لدراسة تأثير المعمل على صحة المواطنين • وأكد مسئول بمعمل اكادير محيط للموقع أن الوحدة الصناعية توصلت بمراسلة تلح عليهم نقل نشاط المعمل إلى الحي الصناعي لكن المجلس البلدي يقول نفس المتحدث يرفض الترخيص لبناء المعمل بالحي الصناعي، دون أن يذكر المسئول بالمعمل أسباب امتناع البلدية عن الترخيص لبناء المعمل بالحي الصناعي ،وردا على هدا الاتهام قال موشان سعيد النائب الثاني لرئيس البلدية ، ان الشركة تريد أن تساوم المجلس بنقل النشاط إلى الحي الصناعي مقابل الترخيص ببناء المعمل بالحي الصناعي دون أن تخضع للإجراءات القانونية كدراسة التأثير على البيئة تصادق عليها اللجنة الوطنية التي تقيم تأثير المعمل على البيئة وتساءل احد المتتبعين عن أسباب عدم تفعيل ماجاء في المراسلة رقم 1369 الموجهة إلى مدير المعمل من طرف رئيس المجلس البلدي لايت ملول توصل الموقع بنسخة منها يحثه فيها على الإسراع أي الرئيس بنقل نشاط المعمل إلى الحي الصناعي قبل ان يكون الرئيس مضطرا لاتخاذ التدابير اللازمة لرفع الضرر عن السكان، وهو ما لم يفعله الرئيس إلى حدود اليوم وقال ذات المصدر اهو عجز في اتخاذ القرار، أم ان هناك جهة أقوى من رئيس البلدية تريد ان يبقى المعمل بين السكان رغم تأثيره على صحة وسلامة السكان ؟ ابراهيم ازكلو