سجلت مدينة ايت ملول، حسب مصادر مطلعة،وقوع ازيد من 240 حادثة سير منذ بداية السنة إلى الان، بمعدل فاق 34 حادثة في الشهر. و عزى المراقبون بعض هذه الحوادث إلى الحالة المتردية لكثير من الطرقات و ضعف الانارة العمومية في مناطق اخرى كما هو الحال على الطريق الرابطة بين ايت ملول المركز و سيدي ميمون حيث يعاني السائقون من كثرة المنعرجات و الحفر و ضيق الطريق كما تشهد شوارع اخرى بأزرو و ايت ملول المركز نفس المشكل. و معروف ان مدينة ايت ملول تشهد ارتفاعا مستمرا و كبيرا في عدد السيارات العابرة و ذلك راجع حسب المطلعين الى موقع المدينة الذي يعد همزة و صل بين مدن المغرب الشمالية و أقاليمه الصحراوية، بحيث يربطون بين ارتفاع عدد السكان و ازدياد السيارات و بالتالي وقوع اختناقات مرورية متتالية خاصة في ساعات الدروة بالمدخل الرئيسي للمدينة قنطرة مولاي عبد الله، هذا امام طاقم غير كاف من رجال الامن الذين يسهرون على تنظيم المرور و المقدر عددهم ب10 من رجال شرطة المرور فقط!! موزعين بين أزرو و ايت ملول. فيما ينادي بعض المهتمين بالشأن المحلي بايت ملول الى تقوية الطرق و رفع مستوى بعض بالوعات المياه لتكون في نفس مستوى سطح الارض باعتبارها حفرا قائمة، و كذلك تقوية شبكة و الإنارة العمومية بالشوارع و إبراز علامات التشوير و تعزيز رجال شرطة المرور بعناصر جديدة لتقل المهمة على العدد الحالي. محمد الحمروضي.