فجر خالد بالعشرور ، عضو مستشار بالمجلس البلدي بأيت ملول فضيحة مدوية خلال إنعقاد الدورة الأخيرة العادية لشهر يوليوز. عندما إتهم جهة مسؤولة بالمجلس البلدي و السلطات المحلية بالتلاعب بلائحة الأشخاص المسنين الذين تم جلبهم أتناء حفل إفتتاح المركب الإجتماعي دار التكافل الخاصة بالمسنين، وتقديمهم للملك محمد السادس على إعتبار أنهم أشخاص معوزين لا معيل لهم . وفي هدا الصدد طالب بلعشور، بإيفاد لجنة تحقيق خاصة للنضر في طبيعة الأسماء المدعوة خلال حفل التدشين ، حيت أكد المصدر نفسه أن جل هؤلاء الأشخاص المدعوين ينحدرون من عائلة معروفة يالمدينة، من ضمنهم مقاولون يمتهنون أشغال البناء، إلى جانب تجار ومهاجرين متقاعدين يتوفرون على سكن قار وتقاعد مريح، وهو ما اعتبره المصدر ذاته تلاعب بالإدارة الملكية في تدشين مشروع طموح يكون ملاذا فعليا للمسنين المعوزين . وقال المصدر ذاته. إنه تعرض لضغوطات كبيرة أتناء طرحه للموضوع نضرا لحساسيته، وقد إعتبر ممتل السلطة المحلية في معرض رده على تسأل العضو المذكور، أنهم يتفهمون الأمر جيداً، غير إن ضيق الوقت أجبرهم على جلب ناس دون التأكد من هوياتهم ودون الإطلاع على وضعهم الإجتماعي، بهدف إغتنام فرصة تواجد الملك بالمنطقة للإحتفال بمراسيم تدشين دار التكافل، وإفتتاح ابوابها بصفة رسمية لفائدة العجزة والمسنين. يشار إلى أن هاته الفضيحة تمت اتاراتها بعد رفض فرق المعارضة المشكلة من الأصالة والمعاصرة والتقدم الإشتراكية،والعدالة والتنمية، المصادقة على الإتفاقية المدرجة بجدول أعمال الدورة والمتعلقة بالمنحة التي تقدم بها المكتب المسير لفائدة الجمعية المسيرة لدار التكافل والمقدرة ب-60 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي اعترضت عليه فرق المعارضة على إعتبار أن جمعية الدار يسيرها بعض نواب الرئيس ومتعاطفون مع حزب الأغلبية، وبتالي فإن المنحة المدكورة تدخل في نطاق حسابات سياسوية محضة، تتناقض وحرمان باقي الجمعيات الأخرى العاملة في المجال الإجتماعي والتي تتقاسم نفس الإهتمامات . جريدة المساء عدد 1199 - 29/07/2010