قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف باكادير بالحبس النافذ وغرامة مالية قدرها 400 الف درهم على الطفل الجزائري القاصر الذي كان معتقلا باصلاحية اكادير مند نهاية شهر فبراير الماضي بعد متابعته باغتصاب قاصر مغربي يبلغ من العمر 12 سنة بعد مشاركتهم في التدريب المغاربي للزوارق الشراعية بمدينة اكادير فبراير الماضي. وكان والد الطفل المغربي القاصر قد تقدم بشكاية ضد القاصر الجزائري متهما اياه بمحاولة اغتصاب ابنه بالفندق الذي يقيمون فيه خلال فترة التدريب المغاربي ليحال الجزائري اسلام على قاضي التحقيق الذي قرر عرضه على غرفة الجنايات التي امرت بحبسه على ذمة القضية الى حين عرضه على الجلسة التي نطق فيها القاضي بالحكم النهائي بعد ان تقدم كل طرف بدفوعاته ومنها دفوعات الطرف الجزائري الذي تقدم باعتذار رسمي امام هيئة المحكمة عما بذر عن الطفل الجزائري في حق الطفل المغربي كما قدموا اعتذارا عما بذر من الصحافة الجزائرية التي جانبت الصواب في معالجتها للقضية بعد ان زاغت عن الصواب وضمنت مقالاتها اخبار زائفة لا تمت بالواقع باية صلة علما ان الطفل الجزائري القاصر كان يتمتع بكامل الحقوق باصلاحية الاحداث باكادير. والغريب انه قبيل نطق القاضي بالحكم النهائي اقدم القاصر الجزائري بطعن نزيل اخر بالاصلاحية باكادير بعد سؤ تفاهم بين الطرفين افضى الاعتداء الى اصابة النزيل المغربي اصابة بليغة على مستوى الفم فرضت على الطبيب معالجته بنحو خمس غرزات وينتظر ان يتوصل الضحية بشهادة طبية من اجل متابعة القاصر الجزائري الذي بدت علامات الارتياح على والده بعد سماع منطوق الحكم القضائي