بشراكة مع جمعية ” شباب أكادير” ؛ نظم أعضاء نادي ” HEART BEAT” تظاهرة خيرية ثقافية و فنية لفائدة نزلاء دار التكافل بأيت ملول ؛ وذلك زوال الأحد المنصرم 23 دجنبر 2012 ، وقد استهلت في بدايتها بوجبة غذاء جماعية بين الضيوف و النزلاء من العجزة و الأطفال ؛ تلاها بعد ذلك كلمتين افتتاحيتين؛ الأولى لرئيس جمعية “شباب أكادير” السيد صلاح البدوع التي أثنى فيها على الشراكة التي تمت بين الجمعية و النادي ؛ كما أشار إلى ضرورة مواصلة العمل الخيري ؛ وأشاد أيضا بالمجهود الجبار الذي بدله الأعضاء المنظمين لإنجاح هذا الحفل الذي يصب في مصلحة إسعاد الطفولة و الطبقة العاجزة ، أما الثانية فقد أشار فيها السيد ياسر الحسناوي رئيس نادي ” HEART BEAT ” إلى وجوب تقديم الدعم المادي و المعنوي لفائدة الأطفال في وضعية صعبة ؛ و تحسيس فئات المجتمع المدني بها و التي طالتها عاقبة النسيان ؛ كما يجب العمل على إدماجهم في الحياة الاجتماعية ؛ ثم أضاف السيد الحسناوي أن النادي سيعمل جنبا إلى جنب مع الجمعية السالفة الذكر من أجل المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنبثقة من هذه الشراكة . بعد ذلك تم إطلاق العنان للمرح في فضاء الملعب الخاص بدار التكافل ؛ حيث قام المنظمين بإعداد مجموعة من التسالي و المسابقات لفائدة أطفال الدار الذين صنعوا الإبداع بمخيلاتهم الصغيرة في الفن التشكيلي ؛ في الرقص ؛ وفي أسئلة الثقافة العامة ؛…. ، وقد أبانوا في ذلك على مواهب دفينة تنتظر من يمسك بيدها نحو المستقبل الأفضل . وفي خضم هذا الحفل الخيري تم تكريم مجموعة من الشخصيات التي اعتبرها نادي ” HEART BEAT ” بمثابة جنود الخفاء الذين دعموا النادي في بداياته الأولى و أخرجته إلى الوجود وهم السادة : إبراهيم الحسناوي ؛ محمد المؤذن ؛ و مليكة بنجيل ، كما تم أيضا تكريم الأعضاء الأوائل الذين أسسوا لفكرة النادي وهم : عبد الرحيم الحسناوي ؛ أحمد أوزاعي ؛ وائل بهان ؛ و مريم الراوي ، كما جرى تبادل الهدايا و التذكارات بين النادي والجمعية المنظمين لهذا الحدث ؛ والذي شهد في فقرته الأخيرة توزيع أكثر من 300 لعبة على 150 طفلا شاركوا في هذا النشاط . و في الختام عرفت التظاهرة أداء رقصة جماعية بين الأعضاء المنظمين و أطفال دار التكافل ؛ وقد خلف هذا الحدث ارتسامات وانطباعات تنويهية عند الحضور. وفي حوارخاص أعربت أسماء هماني عضوة بنادي”HEART BEAT ” عن الشكر الجزيل إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الخيرية ؛ وبالضبط إلى المركز الإعلامي الجامعي التابع لجامعة ابن زهر الذي تابع الحدث من عين المكان.