اعتقلت مصالح الامن بمدينة ايت ملول ،يوم السبت 28 يناير 2012 المسمى / ب.خ/ المتهم باغتصاب طفل عمره خمسة سنوات وتعديبه وكيه بالسيجارة على مستوى جسمه ،بواد سوس بعد اصدار مدكرة بحث في حقه مند اكتوبر من سنة 2011 . وعاينت الجريدة المتهم وهو مصفد اليدين بمفوضية الشرطة بايت ملول يصرخ و يهدد أم الطفل وعائلتها أمام الملأ والأمن ، بالتصفية الجسدية بعد مغادرته السجن على حسب تعبيره . وتعود فصول هد الجريمة التي اهتز لها الشارع الملولي إلى بداية شهر اكتوبر من سنة 2012 ،حيث اتهم جد طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، نسيبه الشاب البالغ من العمر 34 سنة، باختطاف وتعذيب واغتصاب حفيده، وذلك في شكاية وجهها إلى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، وأرفق الجد القاطن بأحد دواويير آيت ملول الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، بشهادة طبية حددت مدة العجز في 45 يوما، تسلمها من مركز النساء والأطفال ضحايا العنف بمستشفى انزكان. وتشير الشهادة إلى أن الطفل "مروان - ك" تعرض للكي بالسجائر على مستوى يديه وظهره، وإلى وجود آثار جروح بسكين على يديه وعنقه، كما تشير إلى أن الطفل مروان تعرض للاعتداء الجنسي. كما تشير دات الشكاية ، إلى ان يوم اختطاف الطفل تزامن مع يوم العيد حين تعرض الطفل مروان للاختطاف وتم اقتياده إلى واد سوس من طرف المشتكى به الذي يعمل "رصاصا"، وهو من ذوي السوابق العدلية ومدمن على المخدرات، وهناك تعرض للضرب والتعذيب والاغتصاب وترك مرميا بالواد، إلى أن عثرت عليه أسرته بعد بحث مضني يوما بعد اختفاءه غير بعيد عن الوادي ، وبعد إخبار السلطات المحلية باختفاءه.