علت الدهشة وجوه الشباب الذين يقطنون أحد المنازل المعدة للكراء بحي الحرش و بالضبط بالزنقة المقابلة لساحة فوزي,بعد ولوجهم المنزل وقت الظهيرة لتناول وجبة الغذاء,ذلك أنهم وجدوا المنزل خاليا تماما من الأثاث ومن جميع المفروشات والأجهزة الالكترونية. الغريب في الأمر هو أن هذه العصابة قامت بهذه العملية بعد السابعة صباحا، أي بعد خروج القاطنين بالمنزل والذين خرجوا كما هي عادتهم باكرا اتجاه عملهم بأحد الوحدات الصناعية بالحي الصناعي. ومن الواضح أن اللصوص الذين قاموا بهذه العملية اقتحموا المنزل عن طريق فتحه بالمفتاح، اذ لم يتضح أي كسر على الأقفال. ويشار الى أن حي الحرش أصبح هذه الأيام قبلة للصوص من جميع الأصناف، فلم يمر سوى أسبوع على العملية الاجرامية التي راح ضحيتها صاحب الدراجة النارية حتى استفاق السكان من جديد على وقع هذه السرقة الجديدة. ويتمنى السكان رؤية دوريات للأمن بالحي و التي اشتاق السكان لرؤيتها بعد أن طال غيابها فاسحة المجال للمجرمين يستبيحون أموال و أعراض الناس الأبرياء، فهل من منقد قبل فوات الأوان؟