فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بايت ملول ينظم وقفة تحت شعار: "جميعا ضد العطالة والغلاء والفقر ومن أجل العيش الكريم" تخليدا لليوم الدولي للفقر وعلى غرار باقي القوى الحية بالعالم واستجابة للنداء الذي دعت إليه الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتنظيم وقفات احتجاجية بمناسبة اليوم الدولي للفقر بجميع ربوع المغرب، نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان انزكان أيت ملول وقفة تحت شعار: "جميعا ضد العطالة والغلاء والفقر ومن أجل العيش الكريم" يوم السبت 17 اكتوبر 2009 ، للتنديد بما آلت إليه أوضاع الطبقات الفقيرة في مختلف أنحاء المعمور،وشارك في هذه الوقفة التي دامت نصف ساعة عدة إطارات نقابية وجمعيات حقوقية ومدنية وفعاليات سياسية بالمدينة ،وردد المحتجون شعارات للتعبير عن تضامنهم مع الفقراء وعن عزمهم محاربة الفقر واستئصال جذوره المتمثلة أساسا في الاستغلال الاقتصادي الذي يسمح بمراكمة الثروات الخيالية من طرف الأغنياء وترك مئات الفقراء فريسة للإستغلال والعطالة والفقر والجوع والمرض والجهل ومختلف أشكال البؤس. كما ندد المحتجون بالوضع المأساوي الذي أصبحت تعيشه معضم الطبقات ،و تنامي ظاهرة العطالة خاصة في صفوف حاملي الشهادات و الارتفاع المتواصل لكلفة المعيشة نتيجة الزيادة في أثمان المواد والخدمات الأساسية بالنسبة لعامة الناس: الدقيق، السكر، الزيت، الحليب ومشتقاته، الخضر والفواكه، النقل، الماء الشروب، الكهرباء، الأدوية ومصاريف التطبيب والدراسة، والسكن، المحروقات. كما نددوا بالوضع الحرج للأجور واتساع الفوارق بين السلاليم الدنيا والعليا مما خلف بالفعل أزمة وفوارق طبقية داخل المجتمع ،ومن جهة اخرى ندد الواقفون بتسلط الباترونات واغتنائهم على حساب العمال واليد العاملة الرخيصة التي أفرزتها الظروف الافتصادية الناجمة على النزوح وتوالي سنوات الجفاف وتساهل السلطات الوصية مع الباترونات وتفضيلها اتخاد الحياد في معضم المشاكل العالقة بين العمال ومشغليهم ، وللإشارة فرغم حداثة تأسيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بايت ملول- يونيو 2009- إلا أنه يبقى الرائد في المجال الحقوقي بالمدينة ،ويلعب دور صمام الأمان في المعادلات الصعبة التي تربط العمال بمشغليهم،وأصحاب السلطة في علاقاتهم مع المواطنين ،والمحتضن الرسمي للأصوات الخفية والمستضعفين بالمدينة،والناطق الرسمي للمشاكل الناجمة عن الانتهاك السافر للحقوق الاقتصادية والاجتماعية . سعيد مكراز