تعرف جماعة أيت عميرة مؤخرا إنتشارا غير مسبوق لتجارة المخدرات بكل أنواعها خصوصا الشيرا و القنب الهندي، إلا أن ما حير الرأي العام المحلي والاقليمي هو وجود بائعي مخدرات في مجموعة من النقط في أيت عميرة ، كدوار حمر ودوارالعرب ودوار اكرام التي لا تبعد عن مركز الجماعة الا بامتار قليلة ، حيث يروجون لهاته السموم بالعلالي وفي واضحة النهار امام مرأى ومسمع الساكنة التي لا حول لها ولا قوة لها في التصدي لهؤلاء التجار "و على عينك أبن عدي"، يأتيهم زبناء كثر من أماكن عديدة وبعيدة عبر ربوع الاقليم ، وهذا ما جعل الساكنة تتسائل حول من يتستر على بائعي هذه السموم ويغض الطرف عليهم، خصوصا وأنها تسبب في مآسي متنوعة من الجرائم البشعة والجرائم الأخلاقية وتغرق فلذات الأكباد في بحر الادمان. وفي تصريح لأحد المواطنين، قال هذا الأخير أنه سمع مجموعة من تجار المخدرات المعروفين لدا عامة الساكنة وهم جالسين بالقرب من منزله في وقت متاخر من الليل يوزعون أنفسهم على نقط البيع في الدواوير بشكل منظم " في إشارة إلى المستوى المريح الذي يشتغل فيه هؤلاء المروجون للمخدرات دون رقيب ولا حسيب. هذا ولقد لوحظ أن هذه الظاهرة زادت حدتها في شهر رمضان الفضيل وطفت فيه على السطح وأصبحت موضوع حديث العامة في أيت عميرة ،ما جعل الساكنة تتسائل حول من يحمي بائعي هذه السموم ويغض الطرف عليهم؟ ام ان في الامر تواطؤات يؤدى عنها يوميا؟!