بدأ ناقوس الخطر يدق أجراسه في ما يخص انتشار المخدرات بشتى انواعها بجماعتي انشادن وبلفاع. ففي كل الدروب والأحياء وحتى التجمعات السكنية المجاورة للمركز، تسبح تجارة الملقب "بالقرع" فوق الماء العكر وعلى المباشر وأمام أعين الجميع، في مشهد خطير يهدد سلامة المنطقة ومستقبلها، لكن مايجعلنا نتساءل بشأنه، هو من هي الجهة المسئولة عن حماية تجارة هذا المروج الذي حيكت حوله الاساطير. فمعرفة تجار المخدرات شيء ليس بالعسير، فيكفي ان تقوم بجولة بالدواوير المجاورة لمركز جماعتي انشادن وبلفاع وترى بأم عينيك كيف يتاجر هذا البارون المسموح له على مرأى ومسمع الساكنة التي لا حول لها ولا قوة لها في التصدي لهذه التجارة "و على عينك أبن عدي"،حيت يأتيه زبناء كثر من أماكن عديدة وبعيدة عبر ربوع الاقليم، وهذا ما جعل الساكنة تتساءل حول من يتستر على بائعي هذه السموم ويغض الطرف عليهم، خصوصا وأنها تسبب في مآسي متنوعة من الجرائم البشعة والجرائم الأخلاقية وتغرق فلذات الأكباد في بحر الادمان.