على وقع الاحتجاجات التي تعيشها المملكة و التي تخوضها فئة عريضة من الشعب مطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية ،لبلورة برامج حقيقية لتحقيق مطامح الشعب ،تجد خليفة القائد "حميد" بالملحقة الإدارية الثالثة بأزرو أيت ملول ،الذي حل نائبا مؤقتا لخليفة أخر في عطلة ،لم يستوعب بعد الخطاب الملكي السامي الذي يتحدث عن الحكامة الجيدة والمغرب الجديد ،رغم أن الدستور دخل حيز التطبيق بعد الخطاب الملكي. الخليفة ألمدكور يحكي عنه مواطن بازرو فضل عدم ذكر اسمه بعد أن عانى منه الكثير ، بأن باب مكتبه دائما مغلق وتطرح حوله عدة تساؤلات ، في الوقت الذي نجد فيه باب مكتب اعلي سلطة محليا (رئيس الدائرة الحضرية) دائما مفتوحا ويستقبل الناس بأدب ويتصل مع المرؤوسين من اجل حثهم لإيجاد حلول لمشاكل المواطنين على حسب تعبير نفس المواطن. و طالب للشهادة يجيبه الخليفة المذكور بأنه لا يمكن أن يوقع على الشهادة لأنه مؤقت في ملحقة ازرو ، وما على طالب الشهادة إلا أن ينتظر عودة الخليفة الأصلي!! كلام الخليفة كله فظاظة لا يعرف المعنى الحقيقي للمفهوم الجديد للسلطة ، تصرفاته تعكس النموذج السيئ لرجل السلطة الذي يجب على الدولة أن تزيحهم ويستريح الشعب من معاناتهم. نفس الخليفة حل برمضان المنصرم بحي ازرو فبدأ يسب الباعة ويشتت سلعهم دون التفكير في حرمة رمضان المقدس ومصدر أرزاق الناس، فأقيمت معركة بين المواطنين والباعة ضد رجال السلطة وأعوانهم استعمل الرشق بالحجارة ووقعت خسائر على مستوى سيارات القوات المساعدة ،حتى أصبح الحدث انداك حديث السكان .في كل البيوت . وجاء الخليفة من جديد في هدا الشهر المبارك ، ويحمل معه سمات الجبروت والعقلية المخزنية المتجبرة لا يراعي في مواطن حرمة ولا مواطنة ، والناس يترقبون كيف ستمضي رمضان مع هذا المسئول الغير المرغوب فيه. حتى قال احد المواطنين( شكون لي سلط علينا هد بنادم تاني واش مابق ليه غير اجي فكل رمضان حتى اعكر علينا رمضان ومشي).