أيت ملول أمسية تكريمية، تتويجا لإبطال المدينة وأساتذة التكواندو مستاءون رئيس اللجنة الثقافية الرياضية والتنمية البشرية غائب عن الحفل وجمعيته محرومة من التكريم. أكد الحسين اضرضور رئيس المجلس البلدي لأيت ملول في الكلمة الترحيبية في الأمسية التكريمية لإبطال المدينة التي شهدتها قاعة الحفلات تامونت بايت ملول ليلة الثلاثاء الأخير ، أن هده الأمسية تعتبر التفاتة إلى المجهودات التي يقوم بها مجموعة من الأبطال والمسيرين والأطر على مستوى جميع الرياضات التي تمارس بالمدينة لتشجيعهم للسير قدما وإبراز قدراتهم وتمثيل المدينة أحسن تمثيل في المحافل الجهوية والوطنية،وأشار ذات الرئيس أن البلدية أخذت على عاتقها أن يكون هدا الحفل ألتتويجي سنة سنوية دائمة مذكرا أي أن البلدية في طور الإعداد لحفل تكريمي للمثقفين بالمدينة وعلى رأسهم المتفوقين دراسيا. وتخللت فقرات الأمسية ، تكريم مجموعة من الأبطال في رياضة الكرة الحديدية وكرة الطائرة و الكاراطي والتكواندو ،و والطاي والكيك بوكسنك والفولكنتاك، وكرة اليد وكرة القدم وفرقة راس الدرب للهيب هوب ،كما تم تكريم الحارس الصالح الحسن ،ورياضات أخرى. واعتبرت مصادر مهتمة بالشأن المحلي المبادرة بالطيبة بحيث إن اللقاء تواصلي بالدرجة الأولى، وتم التعرف من خلا له على مجموعة من الطاقات المحلية ولولا الأمسية ما تمكنا من معرفتها تقول ذات المصادر، فيما أساتدة التكواندو غاضبون ومستاءون من الحفل ومراميه، اد يؤكد أساتذة التكواندو أن الجمعية التي تؤطر الشباب حتى يلتحقوا بقطار الأبطال بحاجة إلى الدعم في المشوار كله سواء على مستوى التنقل والدعم المادي للأبطال إضافة المنحة السنوية وليس أن ينتظر المجلس البلدي لأيت ملول حتى تتكبد الجمعية والأبطال المعانات،حتى يسمو أسماء الأبطال والجمعية في سماء النجومية، وتأتي البلدية لتتربع على سمعتهم وتتبناها في المحافل السياسية. وأضافت تلك المصادر أن الجمعيات المتخصصة في التكواندو تم إقصاءها من المنحة السنوية التي تعتبر دعما أساسيا لها ،وبمادا يفيد الحفل ألتكريمي في ظل حرمان الجمعيات الرياضية من المنحة السنوية تقول ذات المصادر؟ ،وأضاف ذات الرؤساء أن تكريم ستة أبطال من جمعية واحدة بجائزة رمزية واحدة ،دليل على الاستهتار بمشاعر الأبطال ،وهدا الإشكال دفع احد الأساتدة أن يرسل تلميذه إلى احد المسيرين يسأله بقوله "هل بالإمكان أن نوزع الجائزة بالمنشار على الأبطال الستة فيما بينهم ". كما لفت غياب مجموعة من أعضاء المجلس البلدي لايت ملول كالطيب حسيني ألحسناوي وكريم الحيان انتباه بعض المهتمين، خاصة غياب كريم الحيان رئيس اللجنة الثقافية والرياضية والاجتماعية والتنمية البشرية،ورئيس جمعية أمل سوس للرياضة والتنمية ، التي لم تحظى بأي تكريم ،وترجح مصادر أن يكون خلاف بين كريم الحيان وبين الجهة المنظمة أو أن الحفل قرر رغما عنه . ويذكر أن الأمسية التي اختير لها اسم ليلة للأبطال تخللته فقرات تنشيطية وترفيهية، ووجبة عشاء .