قبل اسبوع من موعد الامتحانات المدرسية أعلنت الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي عن مقاطعتها للإمتحانات الإشهادية الوطنية والجهوية (حراسة وتصحيح) بخوضها اضرابا عن العمل من 21 إلى 24 يونيو الجاري و 18 و 19 يوليوز القادم. ويأتي هذا كخطوة تصعيدية لتحقيق مطالب الدكاترة. وذلك بعد أن شجب دكاترة التعليم المدرسي في بيان أصدرته الهيئة المدكورة أعلاه على تصريحات الوزيرة المكلفة بالقطاع المدرسي لطيفة العابدة . والتي حملت الكتير من المغالطات تهدف بالأساس إلى تضليل الرأي العام الوطني كما جاء على حد تعبيرهم . ويطالب هؤلاء برد الاعتبار للدكتورة من خلال الترقي لإطار أساتذة جامعيين ومساعدين ناهيك عن مجموعة من المطالب الإجتماعية والتي تعاني منها هذه الفئة. إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو , هل حقا سيقاطع الدكاترة الامتحانات المدرسية المقبلة ؟ من خلال هذه الخطة التصعيدية, أم هل للوزارة الوصية رأي آخر ؟ في الوقت الذي يبقى الخاسر الأكبر هو التلميذ. الخبر مرسل من طرف : محمد جنال