السُقوط الثاني على التوالي للإتحاد الملولي كان هذه المرة بهدف دون رد أمام أحد أقوى أندية القسم الوطني الثاني هذا الموسم شباب أطلس خنيفرة،المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بخنيفرة اليوم الأحد كانت فُرصة أمام أبناء أوشلا من أجل محاولة إغناء رصيد الملوليين من أجل إنعاش آماله في البقاء كون كل نقطة أصبحت اليوم ثمينة بالنظر للوضعية الكارثية التي يَبصم عليها الفريق هذا الموسم.وفي إتصال لنا بأحد إداريي "اليُوزمام" أكد أن الفريق قدم مقابلة بطولية للظفر على الأقل بنُقطة من أحد الفُرق التي تنافس على الصعود إلا أن الحظ العاثر لا يزال يُدير ظهره لنا،لكن الإتحاد الملولي لم يرمي المنديل بعد وقادم المباريات سيؤكد أننا لا نستحق النتائج التي نحصدها من مباراة لأُخرى،في المقابل أكد نفس المسؤول أن المكتب وَفَرَ للاعبين والطاقم التقني كل ظروف العمل من أجل فريق يكون في مستوى تطلعات الجماهير الملولية،هذه الأخيرة التي تنتقل رُفقة الفريق أينما حل وارتَحل تُساند النادي في الضراء قبل السراء لهدف واحد وأوحد وهو المحافظة على مكانته في بُطولة القسم الوطني الثاني. جدير بالذكر أن "اليُوزمام" حصد هزيمة في الدورة السابقة في عُقر الدار أمام نادي شباب هوارة،ولم تتبقى إلا عشرْ دورات ستكون بمثابة مباريات سَدْ لِحصد أكبر عدد من النِقَاط والإبتعاد عن المرتبة المُؤدية لقِسم الظلمات.