مُسَاهمة منها في البرنامج الوطني للسلامة الطُرقية ، و سعيا إلى تربية الناشئة المغربية على احترام مبادئ قانون السيْر، و في إطار التعبئة المحلية الهادفة إلى ترسيخ القيم الوطنية و الإنسانية في السلوك اليومي الخاص بمُستعملي الطُرق،نَظَمت جمعية الأمَل للتربية والتنمية الإجتماعية بحي بحيرة لامين أيت ملول بتنسيق مع إدارة مدرسة الرسالة وتحت إشراف مصلحة السير والجولان للأمن الوطني، نشاطا تحسيسيا بمُناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يوافق 18 فبراير من كل سنة،لفائدة تلاميذ مدرسة الرسالة وآباء وأولياء أمورهم تحت شعار "السلامة الطُرُقِية..مَسؤُلِيتنا كَاملِين" يوم السبت 15 فبراير 2014 بالمؤسسة الإبتدائية. النشاط الذي نُظم أمام مدرسة الرسالة على مستوى شارع عبد الله ابراهيم الذي يُعَدُ نقطةً سوداء تعرف مجموعة من حوادث السير،قُدِمت خلاله مجموعة من النصائح و الإرشادات التي تهم بالدرجة الأولى قواعد وسلوكيات استعمال الطريق و المخاطر الناجمة عن سوء استعمالها والتحسيس ببعض المُمَارسات اللامسؤولة التي يقوم بها الآباء والأمهات.وبالإضافة إلى مساعدة التلاميذ على عبور الشارع بالطريقة الصحيحة نُظم إمتحان لفائدة تلاميذ وتلميذات الفصل الخامس والسادس ابتدائي في مجال التشوير الطرقي بقاعتين داخلة المؤسسة التربوية والذي تخلله تقديم عدد من الشواهد التقديرية لرجال الأمن الذين أشرفوا على هذا العمل الإنساني النبيل رفقة إدارة المؤسسة وبتنطيم مُحكم من جمعية الأمَل. في ختام هذا النشاط الذي استحسنه الأطفال والآباء والأمهات والأطر التربوية بمدرسة الرسالة والذي حاول منظموه (جمعية الأمل) أن يوضحوا خطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرقات مختلف جهات المملكة، يفرض تحسيس كل فرد في المجتمع أنه مسؤول عن مكافحة حوادث السير والعمل من أجل الحد منها، وهو ما يعني أن الحملة التحسيسية والتواصلية الحالية يجب أن تكون مستمرة لتحقيق تطلعاتنا التنموية في جميع المَجالات.