سطع نجمه في سماء التألق وحصد الأخضر واليابس بطولات جهوية ووطنية.. عن سن الرابعة عشر يعتبر رضا المسعودي من الأبطال الذين بدأوا يبصمون على مسيرة متميزة،بعد فوزه الأخير بكأس بطولة الأبطال في مدينة الرباط . لإنبعاث تستضيف البطل الملولي وخريج جمعية السلام للكراطي شوطوكان وتفتح معه صفحات الإنجازات وتكشف عن طموحات هذا الشبل الذي يطمح للتميز. كيف كان ولوجك لميدان الكراطي؟ وجدت نفسي في بيت يعشق رياضة الكراطي،ووجدت أبي محمد المسعودي مدرب للكراطي ولديه جمعية للتداريب،فمنذ أربع سنوات من عمري وأنا أزوال هذه الرياضة.أمارس مع أبي وأحضر معه جل التداريب وبعدها البطولات حتى أصبحت أعشق هذه الرياضة وبدأت أفكر في ممارستها بجد وإجتهاد للحصول على الألقاب والإنجازات ماهي أهم الإنجازات التي حققتها ؟ أول بطولة حققتها كانت سنة 2004 وكنت أبلغ من السن سبعة سنوات،وكانت بطولة جهوية تقنية حصلت فيها على الرتبة الأولى.وحققت بطولة المغرب سنة 2008 وكأس المغرب سنة 2009،وبطولة جهوية تقنية سنة 2010 وبطولة التباري في نفس السنة.أما هذا الموسم فكان ملئ بالإنجازات التي أفتخر بها وأعتبرها بداية مساري الرياضي فقد حصلت على الرتبة الثانية في كأس المغرب والرتبة الأولى في بطولة التباري ةالرتبة الثانية في البطولة الوطنية .وفي الأسبوع الماضي حققت ميدالية ذهبية والرتبة الاولى في بطولة الوطنية للأبطال. في ظل هذه الإنجازات ماهي طموحاتك المستقبلية؟ أتمنى ككل مغربي المشاركة المتميزة مع المنتخب الوطني المغربي والتألق في الأيام المقبلة في بطولة العالم بماليزيا وأن احقق أمنية أمي وجدتي وأصبح بطل عالمي أرفع العالم الوطني في المحافل الدولية.وأن احتفظ ببطولة المغرب. باعتبارك عايشت رياضة الكراطي لأزيد من إحدى عشر سنة.كيف ترى واقع هذه الرياضة بسوس؟ رياضة الكراطي أصبحت لها شعبية.وفي تقدم ملموس حيث أصبح العديد من الشباب يتجه لممارستها و العمل على إتقان مبادئها رغم وجود بعض الإكراهات المادية في بعض الجمعيات إلا أن رياضة الكراطي تسير في مسارها الصحيح.وحتى الأبطال الذين اواجههم أحس بأن مستوى اللاعبين في تقدم ملموس.