[يجبرونهن على تقبل عشيقاتهم] يقوم الكثير من الرجال بربط علاقات جنسية وعاطفية مع عشيقات تربطهم بهن علاقة قرابة أو عمل أو غيرها، بالرغم من كونهم متزوجين وفي غالب الأحيان تكون زوجاتهم على علم بما يحدث، إلا أنهن يوافقن رغما عنهن على وجود شريكة في علاقتهن بأزواجهن، من خلال التزام الصمت حيال الأمر، خاصة إن كانت الشريكة بعيدة عن الزوجة ولا تربطها بها أي قرابة. كان مستقرا مع زوجته في منزلهما الصغير الذي يحتفظان فيه بالكثير من الذكريات الجميلة. كغيره من الناس لم يكن طريقه مفروشا بالورود فحياته مع زوجته عرفت الكثير من الاضطرابات التي كان -هو شخصيا- سببا مباشرا فيها، نتيجة نزواته العاطفية ومغامراته الجنسية التي لا تنتهي. هي وأختها لم تكن زوجة ابراهيم (اسم مستعار) تعتقد أن زوجها الذي قضت معه سنوات من المعاناة وهي تحاول إبعاده عن الطريق الذي يمشي فيه، علها تنجح في أن تقنعه بقطع علاقاته مع نساء أخريات، كل مرة يوطد علاقته مع إحداهن قبل أن تكتشف أمر خيانته لها، أنه سيأتي اليوم الذي يربط فيه علاقة مع أقرب الناس إليها. ابراهيم الذي لا يفوت فرصة وجوده مع امرأة في مكان واحد إلا واستغلها لصالحه، لم يفكر طويلا قبل أن يربط علاقة مع أخت زوجته التي كانت تقطن معه في نفس المنزل دون علم شريكته الشرعية التي كانت ثقتها كبيرة في شقيقتها، لأنها كانت آخر شخص يمكن أن يثير شكوكها. ربط الزوج علاقة حميمية مع أخت زوجته، وبدأت العلاقة بينهما تتوطد يوما بعد آخر دون علم زوجته. لم تقم الأخت بأي مبادرة لإخبار أختها، ولم تشعر بالذنب وهي تعاشر زوج أختها على سريرها وفي بيتها الذي استضافتها به. لاحظت زوجة ابراهيم العلاقة الوطيدة التي كانت تربط بين أختها وزوجها، والتفاهم الكبير الذي يجمع بينهما، إلا أن كل ذلك لم يدفعها إلى الشك في أن أختها وزوجها يمكن أن تجمع بينهما علاقة غرامية. بدأ ابراهيم يتغير بشكل ملفت، وتطرف أكثر مما كان عليه في السابق حيث بدأ يرفض الإنفاق على زوجته وأبنائه، في الوقت الذي يصرف فيه ماله على أخت زوجته، التي تغيرت سلوكاتها هي الأخرى، وأصبحت تقضي معظم الوقت خارج البيت رفقة زوج أختها. مع مرور الوقت بدأ ابراهيم يهدد زوجته بتطليقها، ويطلب منها مرافقته إلى المحكمة لهذا الغرض، فيما كانت الزوجة ترفض ظنا منها أنها مجرد حالة غضب سرعان ما يعود بعدها إلى رشده وحالته الطبيعية، غير مصدقة أنه من الممكن أن يطلقها بعد سنوات طويلة من الارتباط. استمر الوضع على ما هو عليه لمدة شهور قبل أن تكتشف الزوجة خيانة زوجها وأختها اللذين يتقاسمان معها نفس المنزل، عن طريق بعض معارفها الذين أخبروها برؤيتهما معا عدة مرات في أماكن مختلفة. واجهت الزوجة ابراهيم وأختها بما علمت، فلم ينكرا وأخبراها أنهما مغرمان ببعضهما، وأنه كان يريد تطليقها من أجل الزواج بأختها. بالرغم من طرد زوجة ابراهيم لأختها من بيتها، إلا أنها لم تتمكن من إخراجها من حياة زوجها لأن علاقتها به استمرت، رغما عن أنف أختها التي هجرها زوجها ليعيش مع عشيقته. تعلم أنه يخونها مع «سكرتيرته» هو شخص معروف بوسامته وشخصيته القوية، ومركزه الوظيفي الذي يذر له راتبا شهريا يسيل لعاب أي فتاة بالرغم من كونه متزوجا وله أبناء. هذه الأمور كلها ساعدته على ربط الكثير من العلاقات العاطفية، بعيدا عن زوجته التي كانت تراودها الشكوك حول غيابه الكثير. لم تكن تربط بين محمد وزوجته علاقة حب متبادل، فقد كان زواجهما نتيجة رغبة في تحقيق تكامل اقتصادي بينهما بما أنها امرأة ثرية وتستطيع مساعدته في تنمية ثروته وتوسيع مشاريعه الاقتصادية. محمد البالغ من العمر خمسة وأربعين سنة، كان يحاول قدر الإمكان أن يخفي معالم علاقاته النسائية لكن دون جدوى، فقد كانت زوجته تشعر بالتغييرات التي تطرأ على زوجها عندما يدخل في علاقة عاطفية، خاصة مع مديرة مكتبه التي كانت تمتاز بجمال جذاب وقوام ممشوق ولباقة في المعاملة. تغيب الزوج عن البيت طيلة اليوم وعودته إليه في ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة إلى اللامبالاة التي أصبح يعاملها بها، جعلاها على مشارف التيقن من وجود امرأة أخرى في حياة زوجها. بدأت الزوجة تراقب زوجها، وفي الأخير تتأكد من وجود علاقة بينه وبين مديرة مكتبه، التي كانت ترافقه أينما حل وارتحل، فقررت إقناعه بضرورة الانفصال عنها والعودة إلى أحضانها بكل الطرق، لكنها فشلت في القيام بذلك. انهارت نفسية الزوجة وشعرت بأن خيانة زوجها لها مع مديرة مكتبه ضربت أنوثتها في الصميم، وأن زوجها لم يعد يقدرها كامرأة كاملة الأنوثة تحقق له رغباته الجنسية والعاطفية. لم تجد الزوجة من حل للحفاظ على مكانتها داخل المجتمع الراقي الذي تنتمي إليه سوى أن تلتزم الصمت حيال علاقة الزوج بمديرة مكتبه، بعد أن أقنعها بأن مصلحة العمل تقتضي أن تكون معه طول الوقت، لأنه يستغل علاقته بها في عقد صفقات الشركة. يجمع بينها وبين صديقتها تميز بميولاته الجنسية الغريبة، فمنذ أن ارتبط بها وهو يطلب منها أشياء لم تكن راضية عنها، وكان دائما يصارحها بأمنيته في ممارسة الجنس مع امرأتين أو ثلاث في نفس الوقت! بل وكان يرجوها من أجل مساعدته على تحقيق أمنيته، لكنها كانت ترفض الفكرة رفضا باتا. علي البالغ من العمر ستة وثلاثين سنة طالما حلم بممارسة الجنس مع امرأتين في نفس الآن، لكن رفض زوجته جعله يؤجل الأمر إلى أجل غير مسمى. مرت الشهور والسنوات واخترقت المشاكل علاقة الزوجين، بسبب تردي الظروف المادية للزوج وعدم قدرته على تحمل المسؤولية، حيث بدأت صديقة الزوجة تتدخل من أجل إصلاح العلاقة بينهما. أعجب الزوج بصديقة زوجته التي كانت لا تبرح بيته وتكثر من زياراتها لصديقتها، حيث كان يقضي معها وقتا طويلا بينما تنشغل زوجته بتحضير الطعام أو القيام ببعض واجباتها المنزلية. استغل الزوج ثقة زوجته به وبصديقتها وربط علاقة معها. هذه العلاقة التي علمت بها الزوجة فيما بعد وحاولت بكل ما أوتيت من جهد إبعاده عنها. بالرغم من اكتشاف أمر العلاقة التي تربط بين علي وصديقة زوجته، إلا أنه لم يقطع علاقته بها، وبدأ يستغل غياب زوجته عن البيت، ليلتقي عشيقته ويختلي بها على سرير زوجته. لم يكتف علي بصديقة زوجته وإنما بدأ يبحث عن طريقة لتطبيق أمنيته التي لم تفارقه يوما على أرض الواقع، حيث طلب من عشيقته جلب صديقة لها، لكنه لم يطلعها على حقيقة ما يفكر فيه. أحضرت العشيقة إحدى صديقاتها، ليطلب منهما ممارسة الجنس معه في نفس الوقت. طلب لم تستسغه المرأتان للوهلة الأولى، لكنه استطاع إقناعهما في نهاية المطاف، وحقق أخيرا أمنيته التي طالما تمنى تحقيقها. مجيدة أبوالخيرات [Bookmark and Share]