في جو ربيعي جميل وفيما كان الساعة تزحف نحو الثانية عشرة والنصف صباحا وتحث أشعة شمس ربيعية، عشرات من النساء والرجال والأطفال كانوا والابتسامة مرسومة على محاياهم في الموعد مع الحدث الذي طالما انتظروه منذ شهور وهو تدشين مدرسة كوم إيموزار مرموشة التابعة لإقليم بولمان، آخر مدرسة في سلسلة من المدارس المعروفة بإسم «مدرسة كوم» التي تنشئها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة والتي تترأسها الدكتوراة ليلي مزيان بن جلون والهادفة إلى تدعيم تعليم التربية والتكوين في العالم القروي. في حفل كانت من تديرأدق تفاصيله ليلي مزيان بن جلون رئيسة مؤسسة البنك المغربي المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة بمساعدة من فريقها أهم ماميزه التلقائية وغياب الرسميات رغم حضور ثلاثة وزراء والرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية ووالي جهة فاس بولمان وعامل الاقليم وبرلمانيي الإقليم ومنتخبين جماعيين والعديد من المسؤولين الآخرين. في الوقت المحدد وتحث أنظار وزراء الداخلية والتربية الوطنية والتعليم العالي وعثمان بن جلون الرئيس المدير العام لبنك المغربي للتجارة اللخارجية وتصفيقات الحضور قطعت ليلي مزيان بن جلون شريط تدشين المدرسة معلنة البدأ الرسمي لمدرسة كوم إيموزار مرموشة التي لاقت ترحيبا من الساكنة ومتابعة لشهور منذ بدأ أول حجر أساس لها. خاصة وأنها ستكون ذات قيمة مضافة للساكنة لماتتوفرعليه من أحدث التقنيات المعلوماته والتجهيزات وعدد من الأطر التربوية المجربة والمحنكة، وهي الخاصية التي سارت عليها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبئية منذ سنوات. بعد جولة في رحاب المدرسة المقامة على حوالي 1200 متر مربع والمكونة من طابقين أعطيت الكلمة للعديد من المسؤولين وفي المقدمة وزير التربية الوطنية محد الوفا الذي أشار أنه وبعد توصله باستدعاء لحضور تدشين المدرسة في ايموزار مرموشة تم جمع معلومات على مستوى الوزارة لرؤية العمل الذي تقوم به المؤسسة في دعم مظومة التربية كقطاع أساسي في المغرب وجد أن اتفاقية الشراكة بين مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة والوزارة من أحسن الاتفاقيات الشراكة. أما كلمة ليلي مزيان بن جلون رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة وبعد الترحيب بضيوف المؤسسة اعتبرت أن إنشاء المدرسة في إيموزار مرموشة بإقليم بولمان يأتي بعد الخطاب الملكي في9 مارس 2011 في الوقت الذي أخذ مسار الجهوية بعدا كبيرا في اطار الاصلاحات الدستورية. الرئيسة وفي ذات المناسبة زفت للحضور خبر أن تلاميذ 16 مدرسة الأولى التي أنشأتها المؤسسة سيجتازون امتحانات البكالوريا لهذه السنة وتلاميذ54 مدرسة أخرى تابعة لشبكة مدرسة كوم سيجتازون امتحانات نهاية السلك الاعدادي. للاشارة أن مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية أنشئت في العام 1995 من قبل عثمان بن جلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية واهتمت بدعم التربية في العالم القروي من خلال إنشاء وتجهيز شبكة واسعة من المدارس أطلق عليها اسم مدرسة كوم وتبلغ حاليا على المستوى الوطني63 مدرسة والوحدات التعليم الأولى 136 وحدة هذا إضافة إلي 3مدارس أخرى وهذه المرة في كل من السينغال وجمهورية الكونغو ومالي.