أكدت رئيسة مؤسسة إيطو لإيواء وإعادة تأهيل النساء ضحايا العنف " نجاة إيخيش " أن القافلة الاجتماعية « دليلة تونزار 2021 » ، والتي نظمتها مؤسسة إيطو وصلت إلى الأهداف المتوخاة وهي رصد كل أنواع العنف القانوني والاجتماعي والاقتصادي يعترض النساء والفتيات والطفلات بمناطق الجهة ، وهو ما يستدعي حسب " نجاة إيخيش " تحرك جميع القطاعات والمجالس المنتخبة بالجهة في تخصيص ميزانيات لازمة وكافية قصد التمكين الاقتصادي للنساء من محاربة الفقر والهشاشة يضمن لهن الاستقلال والقوة لاكتساب القدرة في حماية بناتهن وأطفالهن من كل أنواع العنف الاجتماعي والقانوني, وكانت مؤسسة إيطو نظمت يوم الجمعة 25 دجنبر 2021 بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء ندوة صحفية لتقديم نتائج دراسة القافلة الاجتماعية بجهة كلميم واد نون القافلة تحت شعار « تمكين النساء والقضاء على الاستغلال الاقتصادي لهن وللطفلات ومحاربة الهدر المدرسي، وضع قوانين تؤسس للمساواة والمواطنة : أعمدة أساسية وقوية لبناء تنمية بشرية مستدامة فعلية »، بعد أن واجهت القافلة مجموعة صعوبات مع قائد دائرة الأخصاص في منع القافلة التواصل مع ساكنة دائرته الترابية، رغم تطمينات والموقف الإيجابي لسلطات ولاية جهة كلميم واد نون وعامل إقليمسيدي إفني بتوفير ظروف الاشتغال القافلة الاجتماعية، تشير رئيسة مؤسسة إيطو أن القافلة واصلت مسارها ما بين 15/30 شتنبر 2021 في لقاء نساء وفتيات الجهة . وكشف البحث الميداني للقافلة بخصوص زواج القاصرات بالجهة أنه رغم دراية 86% من نساء الجهة بمدونة الأسرة سطحية لعدم الإطلاع عليها واعتبار وسائل الإعلام المرئية المعتمد عليها للوصول للمعلومة لا تفيدهن مما ينتج جهلهن بالحقوق القانونية يضمنها لهن القانون، وأن 14% للمستجوبات تجهل تماما ما تعنيه مدونة الأسرة ولا يعرفن أي شيء عن فصولها وموادها، تستدرك الدراسة أن غالبية النساء رفضت بنسبة 97 % بشكل قاطع تزويج البنات قبل سن 18 سنة وأكثر، وأن مستقبلهن يرتكز على حقوقهن في التعليم والتكوين وتحقيق الاستقلال المادية، فيما بررت 3 %فقط عدم رفضهن زواج القاصرات ويعزون ذلك بعدم توفر البنيات الضرورية تضمن تعليم حقيقي ونوعي للبنات.