Ahdath.info من المرتقب أن يشهد المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي، المزمع عقده أواخر شهر يناير 2022، تنافسا محموما على زعامةالحزب بين أسماء معروفة وأخرى مغمورة، تريد استغلال محطة المؤتمر لصناعة اسم بين عموم الاتحاديين والاتحاديين. وفي هذا الإطار علمت "أحداث أنفو" من مصادر مطلعة أن عدد الترشيحات للظفر بمهمة الكاتب الأول لحزب الوردة، بلغت لحدود يومهالأحد، ستة ترشيحات، كانت أولاها تلك التي أعلن عنها الوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، يوم 30 نونبر الماضي، في بلاغ قال فيه عنالقرار، موضحا أنه أبلغ إدريس لشكر، الكاتب الأول المنتهية ولايته، بقرار الترشح. قبل أن تتبعه في ذلك حسناء أبو زيد التي تقدمت يوم 14 دجنبر الجاري بطلب ترشيحها عن طريق مفوض قضائي إلى مكتب الضبط بالمقرالمركزي للحزب بالرباط. في حين يعد محمد بوبكري، العضو السابق بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، ترشحه لمنصب الكاتب الأول للحزب، مؤكدا في تصريحسابق أنه التقى إدريس لشكر، وأبلغه شخصيا بقراره الترشح للكتابة الأولى. أمّا رابع المرشحين السنة فسيكون أمام شقران، الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، الذي أعلن، يومه الأحد، في بلاغ له، عزمهالترشح للمنافسة على منصب الكاتب الأول للاتحاد. كما ضمت قائمة المرشحين كلّا من طارق سلام و مومر عبد المجيد الذين سيدخلان المنافسة كأرنبي سباق في مواجهة باقي المرشحين"النجوم"، وصبيحة اليوم أعلن شقران امام رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سابقا ترشيحه لمهمة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكيمن خلال تدوينة على صفحته بالفايسبوك. في حين يظل السر الكبير هو مخطط إدريس لشكر وتصوره للمرحلة المقبلة، فبالرغم من أن المجلس الوطني للحزب، المنعقد أمس السبت، فيدورة استثنائية، قد صادق على إدخال تعديلات تمنحه إمكانية الترشح للمرة الثالثة.