Ahdath.info أشهرت قيادات حزب الأصالة والمعاصرة ورقة التدابير الاحترازية وحالة الطوارئ الصحية من أجل ضبط حجم الحضور إلى الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب، المزمع عقدها يوم السبت المقبل بمركب الأوقاف بمدينة مراكش. ففي بلاغ يحمل توقيع كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للبام، وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، تم الكشف أنه بناء على قرار السلطات الصحية بضرورة اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية بعد بروز موجة جديدة من فيروس "كرورنا" بعدد من الدول، تقرر أن تنعقد أشغال الدورة عن بُعد، وأن يقتصر الحضور فقط على أعضاء المجلس الوطني بالصفة، وهم أعضاء الحكومة وأعضاء الفريقين بمجلسي النواب والمستشارين. بلاغ قيادات البام طالب المشاركين حضوريا في الاجتماع بتقديم جواز التلقيح، والتقيد التام بمسافة التباعد، وبجميع التدابير والإجراءات الاحترازية المعلنة من طرف السلطات الصحية المختصة، مع التأكيد على أن اللجنة التنظيمية اتخذت جميع الإجراءات التنظيميةواللوجيستكية والصحية لتمر هذه الدورة في أحسن الأحوال، وعلى رأسها توفير جميع الوسائل الطبية لإجراء اختبارات فورية وسريعة للتأكدمن خلو الحاضرين من الإصابة بفيروس كورونا، وتوفير وسائل التعقيم والكمامات بالقدر الكافي، وتخصيص ثلاث قاعات كبرى للاجتماع. واعتبرت مصادر من داخل المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، أن رئاسة الحزب تسعى إلى عدم مشاركة الجميع في أشغال المجلسالوطني خاصة أن الغموض يلف مدى احترام رئاسة المجلس الوطني لموضوع جدول اعمال الاجتماع والذي يتضمن نقطة استكمال انتخابأعضاء للمكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة. وأضافت ذات المصادر أن عبارة "وفي انتظار اتخاذ جميع التدابير التقنية لضمان مشاركة السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني عنبعد، أخبر المشاركين حضوريا في الاجتماع" الواردة في البلاغ قد تعطي شرعية لتخوف هؤلاء من إمكانية حرمانهم من المشاركة تحت ذريعةالصعوبات التقنية التي قد تعترض تنظيم المؤتمر الذي لم يبقى على انطلاق أشغاله سوى أقل من 48 ساعة. ويذكر أن حزب الاصالة والمعاصرة لم ينتخب مكتبه السياسي، بحيث يتم تأجيل هذه العملية منذ فبراير 2021 وذلك بمبرر الاجراءات الاحترازية وصعوبة جمع كل اعضاء المجلس الوطني للحزب .