AHDATH.INFO كشف مصدر جامعي مسؤول لموقع "أحداث أنفو" عن توصل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى اتفاق مبدئي مع نظيرتها البرازيلية من أجل إجراء مباراتين وديتين بين منتخبي البلدين في كرة القدم داخل القاعة، يومي 15 و17 نونبر المقبل في مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية. وأوضح المصدر ذاته أن المفاوضات متواصلة بين الجانبين المغربي والبرازيلي من أجل الاتفاق على جميع التفاصيل المتعلقة بهاتين المباراتين الوديتين، في أفق التوقيع بشكل رسمي على الاتفاق الخاص بهما خلال الأيام القليلة المقبلة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "الأحداث المغربية"، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شرعت منذ عدة أسابيع في التحضير للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، من خلال إقامة مباراتين وديتين بين الفريق الوطني ونظيره البرازيلي، واللتين ينتظر أن تشكلا الانطلاقة الفعلية لعودة الجماهير إلى المدرجات اعتمادا على وثيقة جواز التلقيح، التي قررت الحكومة فرضها كوثيقة ضرورية للولوج إلى مختلف المؤسسات والأماكن العمومية. وسبق للمنتخب الوطني المغربي أن واجه نظيره البرازيلي في ربع نهاية كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة بليتوانيا، وهي المباراة التي انتهت بفوز منتخب الصامبا بصعوبة بالغة بحصة هدف دون مقابل، وقدم خلالها أسود هشام الدكيك مستوى متميزا باعتراف مدرب المنتخب البرازيلي شخصيا. وسبق لمدينة العيون أن احتضنت الدورة الأخيرة من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة والتي انتهت بفوز الفريق الوطني باللقب، علما أن المنتخب الجزائري تعمد الخروج من التصفيات بهزيمته أمام المنتخب الليبي، لتفادي المشاركة في البطولة على أرض الصحراء المغربية. وشكل موضوع المباراتين الوديتين بين المنتخبين المغربي والبرازيلي في العيون مادة دسمة تناولتها وسائل الإعلام الجزائرية بمستوى عال من الحقد وغياب المهنية، كما ربطتها بما تدعيه من وجود استهداف مغربي للمنتخب الجزائري اعتمادا على معطيات وهمية لا أساس لها من الصحة، كعادة إعلام العسكر في الجارة الشرقية للمملكة المغربية.