AHDATH.INFO في آخر فيديوهاته التي تفضح نظام العسكر الجزائري الذي يصفه بنظام الأغبياء كشف اليوتوبورز الجزائري هشام عبود أن أحد المتهمين المفترضين في قضية خيوط الوهم هو عميل للمخابرات الجزائرية كان يعمل بالسفارة الجزائرية في ألمانيا. ووصف عبود عملية خيوط الوهم أو كما سماها "الخيوط الراشية" بأنها عملية غبية فضحت غباء نظام العسكر وبعض أفراده المعروفين بأنهم مضطربين عقليا ومرضى نفسيين. ويتهم نظام العسكر المغرب دون أن يسميه واسرائيل ومنظمة الماك بكونهم وراء العصابة الإرهابية المزعومة التي تم تفكيكها مؤخرا وعرض التلفزيون الجزائري شريطا مضحكا حولها. ووصف هشام عبود النظام الحاكم بأنه ورم خبيث وغبي لا يوجد أغبى منه، ولم يستطع بغبائه هذا، تقديم سيناريو مقنع للعصابة الارهابية التي يزعم أنه فككها. وأكد أن هذا الغباء لا ينفع في شيء اللهم جعل الشعب الجزائري يضحك على حال العصابة الحقيقية التي تحكمه. وزاد عبود أن الدولة في الجزائر انهارت بسبب الكم العائل من المسؤولين والوزراء ولجنرالت الذين تتم مخاكمتهم والزج بهم في السجن وبعد التسوية مع الحاكمين الجدد يتم الطعن في الأحكام وإخراجهم من السجن، مؤكدا أن الجزائر اليوم لا توجد فيها دولة حقيقية.