AHDATH.INFO هاجم إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والقائم بعمله، ورئيس مجلس الشورى الإخواني، أمس الأربعاء، مجموعة الستة التي سبق أن فصلها في وقت سابق، بعد أن أصدروا بياناً أعلنوا فيه عزله من منصبه. وتصاعدت حدة الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، وشهدت تطورات تمثلت في تبادل قرارات الفصل بين القيادات العليا في الجماعة، بحسب مصادر متطابقة. ففي يوم الأربعاء شهدت جماعة الإخوان المسلمين ما أعلنه الموقع الإلكتروني الرسمي للجماعة، الذي يشرف عليه الأمين العام السابق للجماعة محمود حسين، في بيان حمل توقيع "الإخوان"، ويتضمن ما قال إنه "موافقة 84% من أعضاء مجلس الشورى العام، على عزل إبراهيم منير، نائب المرشد العام والقائم بأعماله، فيما وافق 78% من الأعضاء على إلغاء هيئة كان يترأسها، كبديل عن مكتب الإرشاد (أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة) المعطل منذ نهاية 2020". كذلك فقد أفاد الموقع الرسمي للجماعة "إخوان أون لاين" بأن القرارات جاءت خلال عقد مجلس الشورى اجتماعاً في أكتوبر، بانعقاد صحيح وبنصاب قانوني، داعياً إلى الالتزام بها، ومعتبراً أنها "معبرة عن الجماعة". إبراهيم منير، في مقطع فيديو جديد له بعد قرار مجموعة الستة وعلى رأسهم محمود حسين الأمين العام السابق للإخوان، قال إنه يعتذر لكل الإخوان بسبب ما حدث في الفترة الأخيرة، وما قام به بعض الإخوة، في إشارة إلى مجموعة الستة، من إثارة المشاكل التي أثرت على الإخوان. منير قال في مقطع فيديو، إنه قام بخطوات إصلاح في الفترة السابقة لاقت استحسان الصف الإخواني بالكامل، وقد كان هدفه هو إغلاق الفترة الماضية بمشاكلها وأخطائها وفتح صفحة جديدة من إدارة التنظيم. وأشار إلى أن خطوات الإصلاح تضمنت تشكيل لجنة لإدارة الإخوان تطورت لتصبح هيئة عليا لإدارة الإخوان في الداخل والخارج، وذلك بموافقة مجلس الشورى، وقد أشرفت على إجراء الانتخابات الإخوانية بالكامل. حول قرار محمود حسين ومجموعة الستة بعزله، قال منير إن الإجراء غير دستوري وغير قانوني وجاء باتهامات معلبة لا علاقة لها بالواقع، مطالباً الصف الإخواني بالثقة بقيادته وأن الجماعة مازالت بخير، على حد قوله.