تراجع أحمد شد مرشح الحركة الشعبية عن انسحابه من سباق الرئاسة بجماعة بني ملال ، حيث علمت الجريدة ، أن شدا وضع ملف ترشحه للرئاسة صباح اليوم لدى السلطات ببني ملال . وكان شدا قد أطلع رفاقه بالحزب أنه لن يترشح لمنصب الرئيس ، وأنه سوف يستمر في الدفاع عن مصالح المدينة من موقعه كبرلماني، و أن قراره كان قد اتخذه منذ مدة من أجل فسح المجال لوجوه أخرى تتقلد مسؤولية تسيير الجماعة . وعلمت الجريدة ، أن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية دخلت على الخط مباشرة بعدما أعلن شدا انسحابه وعدم رغبته في الترشح للجماعة ، وأرغمته على وضع ملف الترشيح لدى السلطات. وهو ما سيفتح المجال إلى العديد من المتغيرات التي سيشهدها هذا التسابق . من جهته ، وضع محمد الحلحال مرشح حزب الاستقلال ملف ترشحه لجماعة بني ملال ، ويراهن على التحالف مع الحركة الشعبية ليظفر أحد المترشحين منهما بالرئاسة. حيث يعول الحلحال على هذا التحالف. ولم تمر مدة طويلة على هذه الأخبار، حتى ردت أغلبية أحمد بدرة ببلاغ تعلن فيه ، أن حزب التجمع الوطني للأحرار في شخص منسقه الجهوي عبد الرحيم شطبي وقع تحالفا مكتوبا مع حزب الأصالة والمعاصرة بحضور عضوي المكتب السياسي للحزب إبراهيم مجاهد وعادل بركات وقرروا إسناد رئاسة جماعة بني ملال لحزب البام.