عاد سعيد ضور من جديد ليرأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير تحت لون التجمع الوطني للاحرار، الذي أحرز نتائج جيدة خلال الاستحقاقا الأخير مريحة. وقد تنقدم ضور للرئاسة وحيدا ليحصل على 46 صوتا من أصل 61 مقعدا المخصص للغرفة. فتمكن من تشكيل أغلبية إلى جانب الأعضاء التجمعيين من الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، الاتحادي البشير احشموض واحد من قيدومي غرفة التجارة والصناعة والخدمات انتخب نائبا أول للرئيس، ويحيا زكرياء نائبا ثانيا ونزهة اكثير نائبة ثالثة للرئيس، فيما عادت النيابة الرابعة لمحمد خوخ. كما أسفرت النتائج عن انتخاب زكرياء بن فقيه، عن التجمع الوطني للأحرار، كأمين مال للغرفة، وجمال أبا حمان، عن حزب التقدم والاشتراكية، كنائب لأمين المال، فيما انتخب بدر الدين الخليفي الدريسي، عن حزب الإتحاد الإشتراكي، كمقرر للغرفة، ونورد الدين أعيش ، عن حزب الحركة الشعبية، كنائب للمقرر. سعيد ضور بعدما عاد لمنصب الرئاسة الذي شغله إلى غاية 2015، يراهن على التطور القانوني والتنظيمي الذي عرفته الغرف من أجل العمل مع المهنيين وتطوير اقتصاد جهة سوس. وقد حصل رئيس الغرفة على أصوات أعضاء التجمع الوطني للاحرار والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، بالإضافة إلى بعض الأعضاء المنتمين إلى حزب الاستقلال. ويعتبر من قيدومي البرلمان المغربي العارفين بتفاصيل وإشكالات القوانين المالية الحكومية، خبر التجربة التشريعية مثلما خبر مشاكل المناطق الجبلية التي يمثلها في البرلمان المغربي، كما أكسبته تجربته بغرفة التجارة والصناعة والخدمات دراية واسعة بهذه المجالات المهنية وتشعباتها وسبل النهوض بها..