AHDATH.INFO عندما يصاب طارق رمضان بالحمق مجددا يكتب عن المغرب ويصفه بالمارق (كذا !!!!) ويستل من قعر حقد دفين كل ماتبقى فيه من جهد بعد كل الغزوات الجنسية التي كلفته سمعته في الغرب الذي يحتضنه لكي يركب هو الآخر على كذبة بيغاسوس التي انفضح أمرها وأمر مطلقيها. رمضان حاول في تدوينة خرقاء على الفيسبوك أن ينال من بلادنا متجاهلا نفي المغرب لكل المزاعم التي وجهت له، ومتجاهلا الدعوى القضائية المرفوعة ضد أمنستي وفوربيدن في قلب باريس لإجبار الجهتين المروجتين لهذا الافتراء على جلب الدليل - وهو غير موجود - لإثبات ادعاءاتهما أو في حال العكس وهو ماسيقع الاعتراف بالتحامل على وطننا لأهداف لاتخفى على متتبع حصيف رمضان المتصابي والذي نسي الناس إسهاماته في الكتابة ولم يعودوا يتذكرون له إلا أسماء الضحايا اللواتي اتهمته باغتصابهن عنوة أو بمحاولة الاغتصاب قال في تدوينته الخرقاء التي يكفي أن تقرأها لكي تعرف تفاهته وحقده الدفين على بلادنا: " إن الوقت قد أخيرًا لدولة إسرائيل للاعتراف بمسؤوليتها في هذه الفضيحة الجديدة المرتبطة بممارساتها التجسسية، إلا إذا اعتبروننا حمقى. لذلك ، تبيع شركة (NSO) برامج معلوماتية عالية الأداء للدول بموافقة حتمية من الحكومة الإسرائيلية ... وعندما تحدث الفضيحة ، لا تتحمل الحكومة الإسرائيلية ولا شركة NSO المسؤولية. ولسان حالهم يقول : لم نسمع ولم نر ولا نعلم شيئا طبعا! في النهاية ، فإن "الدول المارقة" ، مثل المغرب ، هي المسؤولة وحدها....إنها الجرأة أو الهراء أو الغباء! إلا إذا كان البائع (NSO) هو الذي يراقب ، باسم الحكومة الإسرائيلية ، الدول المشترية التي تراقب خصومها ... وهنا الجواسيس يتم التجسس عليهم!. " كيف تقنع رمضان بأن هذه التدوينة لوحدها تنفي عنه صفة الكاتب وصفة المفكر وصفة العاقل القادر على التفكير بشكل سوي، وتؤكد فقط مايقال عنه منذ اتضح وجهه الآخر: رجل تائه في الغرب انفضح أمر قناعه الأكاديمي الزائف على غير ماسرير حاول أن ينفس فيه بعضا من عقده ولم يعد له مايشغل به باله الآن إلا أن يرتكب التدوينات الخرقاء الواحدة بعد الأخرى ولايكتفي.. لاشافاك الله ولاعافاك أيها المتصابي...