أعطى والي جهة سوس انطلاقا بإعطاء الانطلاقة لبرنامج الوحدة المتنقلة للمساعدات الإجتماعية والطبية بالعالم القروي، والذي يستهدف تقديم المساعدة الاجتماعية والطبية بالمنازل في الوسط القروي وتتبع الرعاية الوضعية الصحية للساكنة المعنية بانتظام وستغطي 450 دوارا بالعالم القروي بجهة سوس.. وقام إدريس بوتي، عن مجموعة التفكير THINK THANK AGADIR، في هذا الصدد، ، بتقديم المعطيات الكافية حول البرنامج لوالي الجهة، كما تم توقيع اتفاقيات خاصة بعين بولاية أكادير جمعت كلا من وكالة الجنوب و المندوبية الجهوية للصحة بسوس ماسة، وأيضا مؤسسة GALIEN لمهن الصحة. وأكد إدريس بوتي،الذي يشفل أيضا منصب الكاتب العام لمؤسسة الجنوب، على أن البرنامج يعد ثمرة سنوات من العمل بالتنسيق بين المتدخلين المعنيين بهذه العلمية.وأضاف بأن الحملة هي دائمة وستضمن الإستقرار للممرضات والمساعدات الاجتماعيات والمولدات سيمكتن بمناطق اشتغالهن بصفة دائمة وأن كل وحدة مجهزة بكل ما يخص العمل للكشف الأولي، ولتقديم علاجات متنقلة قبل التواصل مع أطباء في أقرب مستوصف أو على مستوى لجان طببة خاصة. وشدد بوتي على أن العملية هي الأولى من نوعها في المغرب وتطمح للوصول إلى 100 ألف نسمة و 450 دوار تتم زيارتها بصفة دائمة، وتنطلق من مناطق بعمالة أكادير إداوتنان ومناطق بعمالة تيزنيت إلى غاية الحدود مع تارودانت، قبل أن تعمم على جل مناطق الجهة وعلى الصعيد الوطني وبالأخص بعد التنويه الذي لقيه البرنامج من طرف وزير الصحة. وعبرت جميلة أيت بروس، رئيسة الفدرالية الوطنية لقطاع الأركان، عن فخرها بالإتفاقيات التي وقعت بين مختلف المتدخلين في البرنامج، ومشيرة لاستفادة جميع النساء وأسرهم المنتميات للتعاونيات العضوات في الفدرالية والمتواجدة بثمان أقاليم متواجدة بالمجال الغابوي الخاص بالأركان من هذه الخدمات.وأضافت بأن البرنامج قد قام بانتقاء 12 ممرضة تتوفر على إمكانيات من وحدات متنقلة تتوفر على أدوية وآليات بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة، في برنامج نموذجي صحي اجتماعي.. يشار أن البرنامج قد بادرت به مؤسسة الجنوب والفدرالية الوطنية لنساء قطاع الأركان بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة والمديرية الجهوية للصحة والشركاء الخواص من مجموعة بلحسن وأفريقيا و أكادير باي ومجموعة أوطو هال وشركة bayer ومؤسسة جود للتنمية.