AHDATH.INFO أصدر المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، كتابا أبيضا حول حرية الرأي والتعبير بالمغرب، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة، ومرور عشر سنوات على دخول دستور 2011 حيز التنفيذ، الذي نصت أحكام الفصل 28 منه على حرية الصحافة والحق في التعبير، ونشر الأخبار والأفكار والآراء بكل حرية، وجعلت وضع القواعد القانونية والأخلاقية من صميم التنظيم الذاتي للمهنة. وأوضح المنتدى أن هذه الخطوة تأتي في إطار ترافعه من أجل ممارسة إعلامية حرة ومسؤولة، وسعيا منه إلى تجويد التشريعات المرتبطة بالصحافة والنشر، وتطوير الممارسة الاتفاقية للمغرب ذات الصلة بحرية الصحافة والرأي والتعبير. وتناول الكتاب الابيض وفق البلاغ الصادر عن المنتدى، قضايا الممارسة الاتفاقية للمغرب تجاه حرية الرأي والتعبير، كما عالج الإشكاليات التي تثيرها القوانين المتعلقة بالحق في الحصول على المعلومات والصحافة والنشر والاتصال السمعي البصري، ودراسة النموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية المغربية، بمنهجية علمية تستحضر المرجعية المعيارية الكونية، من خلال الاستناد على المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والتعليقات العامة للجان الاتفاقية وملاحظاتها الختامية، وتوصيات مختلف الهيئات غير التعاقدية، مع استحضار قراءة متقدمة للنص الدستوري والقوانين المرتبطة بحرية الصحافة والرأي والتعبير. ورصد الكتاب الابيض للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، عينة من الانتهاكات التي طالت حق الصحفيين المغاربة في الرأي والتعبير والصحافة خلال الفترة ما بين 2011 و2020، مع تقديم عدد من التوصيات لتطوير الممارسة الصحافية بالمغرب، وتحسين مناخ ممارسة الحريات في المغرب، وقد همت هذه التوصيات ما يرتبط بالتفاعل مع الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان، ثم ما يتصل بعلاقة الصحافيين بالقانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، أو بالتنصيص على آلية لحماية الصحفيين ضمن هياكل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أو التدابير المرتبطة بإعلان حالة الطوارئ الصحية وعلاقتها بممارسة الصحافيين لعملهم، فضلا عن توصيات تهم قوانين الصحافة والنشر قوانين الاتصال السمعي البصري، وأخرى تهم النموذج الاقتصادي للمقاولة الإعلامية المغربية.