تلقت مؤسسة وسيط المملكة إشادة دولية على الانخراط الكبير الذي حققته خلال مرحلة إعداد مشروع " دور مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والحكم الرشيد وسيادة القانون " ، والذي تبنته الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة أثناء انعقاد دورتها 75 . قرار الإشادة والعمل الترافعي والتعبوي الجاد الذي قادته مؤسسة وسيط المملكة يأتي بعد تنظيمها يوم الأربعاء 7 أبريل 2021 بتعاون مع مجلس أوربا ولجنة البندقية لقاء دوليا عن بعد حول القرار الأممي صادقت عليه الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة في دورتها 75 محوره " دور مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والحكم الرشيد وسيادة القانون " ، اللقاء الافتراضي شارك في فعالياته أزيد من 168 وسيطا ومساعديهم وممثلا عن مؤسسات صديقة تشارك باسم 66 دولة ، والتي تنشط في إطار مختلف الشبكات الإقليمية المختصة ، بكل من إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا وكندا وأمريكا اللاتينية وأستراليا ، إلى جانب رئيس المعهد الدولي للأمبودسمان ومسؤولين رفيعي المستوى من مجلس أوروبا. واعتبر اللقاء الدولي فرصة لبسط سياقات إقرار المقرر الأممي وتعميق التفكير والنقاش حوله ، وتقاسم الرؤى حول آليات دعم مرئية عمل الوسطاء والأمبودسمان على الصعيد الأممي ، وإبراز أدوارهم في النسيج المؤسساتي المعني بالدفاع عن الحقوق والحريات وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة . وسيط المملكة " محمد بنعليلو " أكد أن اللقاء الدولي كان مناسبة لبلورة مجموعة من التصورات الخاصة بمستقبل مؤسسات الوساطة على ضوء مقتضيات وآليات تفعيل القرار الأممي ، وترجمة عملية لإرادة التعاون فيما بين المؤسسات المعنية تكريسا لكونية المبادئ الحقوقية وتجسيدا للممارسات الديمقراطية ، مشددا على ضمان الأمن الارتفاقي في مختلف الديبلوماسية المغربية التي تحملت مسؤولية تقديم مشروع القرار والدفاع عنه واعتباره مشروع حقوقي هام لكل الدول .