تمكن المغرب، بفضل نظام "كوفاكس"، من الاستفادة من الحصة الأولى للقاحات ضد الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، والتي تمثل جزءا من الحصة المخصصة له، على أن يتم تزويده بالجرعات المتبقية خلال الأسابيع المقبلة. وتعتبر هذه الحصة إمدادا تكميليا من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، سيمكن من مواصلة حملة التلقيح الوطنية ضد هذا الفيروس، والتي انطلقت منذ 28 يناير المنصرم بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس. والجدير بالذكر أن المغرب شارك في آلية التي وضعها "التحالف العالمي للقاحات والتحصين" نهاية عام 2020، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي بالإضافة إلى شركاء آخرين. ويتعلق الأمر بمبادرة عالمية تعمل مع الحكومات والشركات المصنعة لضمان توفر اللقاحات المستخدمة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وقد مكن برنامج "كوفاكس" حتى الآن، أكثر من 100 دولة مشاركة، من الاستفادة من الولوج السريع والعادل إلى جرعات اللقاحات الآمنة والفعالة والمعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي ستغطي ما يصل إلى 20٪ من سكان كل بلد، وذلك بالرغم من الطلب الكبير وقلة توفر اللقاحات. يذكر أن حصة المغرب من لقاحات "كوفاكس" محددة في مليون و400 ألف جرعة سيتوصل بها على شكل دفعات.