100 يوم 100 مدينة، برنامج التجمع الوطني للأحرار الذي فتح الباب منذ نونبر 2019 قوسا لنقاش موسع في لقاءات انفتحت على 35 ألف مغربية ومغربي من داخل وخارج حزب الأحرار، قدم أخيرا أهم المخرجات التي كشفت عن غياب الرضى بين صفوف سكان المدن المتوسطة الراغبين في غد أفضل، كما أشار الحزب خلال الندوة الصحفية التي ترأسها رئيس الحزب عزيز أخنوش أمس الأربعاء 17 مارس، أن 93 في المائة من المشاركين في هذه اللقاءات يشتكون من عدم الانصات لهم من طرف السياسيين. ومن بين الخلاصات التي وقف عليها الحزب،حاجة المواطنين لخلق فرص شغل، إلى جانب الحاجة إلى فضاءات للقاء والتعبير بين صفوف الشباب، وخلق بنيات تحتية ترتبط بقطاع التعليم لمحاربة الاكتظاظ والهدرس المدرسي، إلى جانب المشاكل المرتبطة بقطاع الصحة وفي مقدمتها نقص الأطر الطبية والمعدات ومشكل التعامل بين الأطر الصحية والمرضى، إلى جانب الرشوة والفساد الإداري. وأظهرت لقاءات 100 يوم 100 مدينة أن المغاربة لا يراهنون على التغييرات الجدرية لظروفهم لعلمهم بطبيعة الإكراهات، لكنهم طالبوا المسؤولين بوضع لائحة بأهم الأولويات مع إشراك الساكنة في النقاشات المرتبطة بالبرنامج التنموي لكل مدينة، كما كشفت اللقاءات عن وعي السكان بقيمة الرأسمال اللامادي لمدنهم الذي ينعكس على مجالات السياحة والحرف والاقتصاد المحلي والتضامني