قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء 16 مارس الجاري ، بمعية الوزير المنتدب المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي و عامل إقليمخنيفرة، و الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية و رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والوفد الرسمي، (قام) بتدشين عدد من المشاريع التربوية، وتفقد بعض المؤسسات التعليمية والتكوينية، وإعطاء انطلاقة مشاريع تهم قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليمخنيفرة. واستهلت هذه الزيارة، في سياق تعزيز العرض الجامعي وتنويعه، بتدشين الوزير رفقة الوفد الرسمي المرافق له للشطر الأول من المدرسة العليا للتكنلوجيا، وتفقد الشطر الثاني الخاص بها. الشيء الذي سيرفع من عدد المستفيدين من خدماتها. بالإضافة إلى ذلك، تم الاطلاع على مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات. وعلى هامش هذا التدشين، اطلع الوزير والوفد المرافق له على المعطيات التقنية الخاصة بمشروع إحداث مركز سوسيو ثقافي رياضي بجماعة أجدير. بعد ذلك، تم تدشين ثانوية الكركرات التأهيلية بجماعة تيغسالين، حيث تم الاطلاع على مختلف مرافقها الإدارية والتربوية وكذا القسم الداخلي. وستمكن هذه المعلمة التربوية من توسيع العرض المدرسي بهذه الجماعة. وتأتي هذه الزيارات الميدانية الوزير في سياق تتبع تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والبرنامج الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولتعزيز التعبئة والتواصل مع الفعاليات المساهمة في سيرورة إصلاح منظومة التربية والتكوين، وخصوصا السلطات الولائية، والإقليمية، والمحلية، والمجالس المنتخبة، والشركاء، بهدف ضمان انخراط الجميع في هذا الورش الإصلاحي الكبير، لكون قضية التعليم شأن مجتمعي يتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين والشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة.