دشن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، مرفوقا بالوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي إدريس أوعويشة، وعامل صاحب الجلالة على إقليمخنيفرة محمد فطاح، صباح اليوم الثلاثاء، المقر الجديد للمدرسة العليا للتكنلوجيا بخنيفرة، في أفق افتتاح الكلية متعددة التخصصات بالمدينة مستقبلا. وبالمناسبة، تفقد الوزير أشغال الشطر الثاني لتوسيع المدرسة العليا للتكنلوجيا والمشروع الذي يطمح لإنشاء الكلية متعددة التخصصات بالمدينة. وفي حفل أقيم بالمناسبة، قال أمزازي "إننا اليوم اعطينا بعدا جامعيا لإقليمخنيفرة، وهذا البعد كان مطلبا شعبا لسكان المنطقة، ولدى سلطة عمالة الإقليم منذ سنوات، واليوم الحمد لله تحقق هذا الحلم عبر هذه المؤسسة المتميزة التي نقوم بتدشينها". واسترسل قائلا " إن المدرسة العليا للتكنلوجيا بخنيفرةالجديدة تتوفر على كل المواصفات الجامعية التي ستضمن دراسة جامعية على مستوى عال"، مضيفا أن هذه المؤسسة الجديدة ستعزز العرض الجامعي لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، والتي أنجزت في ظرف أقل من ثلاثة سنوات، وهي الآن قادرة على تموقعها جامعيا على المستوى الوطني والدولي بالرغم من الظروف التي يعيشها بلدنا جراء جائحة كورونا". من جهته، قال د محمد فطاح إن هذه المؤسسة الجديدة ستفتح أبواب المعرفة والمستقبل في آن واحد، وإنه بفضل العمل الجاد الذي قادته أطر كفئة ومتنورة بالجامعة، تم هذا الإنجاز المهم، مما شكل قناعة راسخة لدى كل فعاليات الإقليم بمدى اهمية المعرفة كرافعة أساسية التي يمكن أن يستدل عليها لضمان مستقبل الجيل الصاعد. واشاد فطاح بزيارة الوزير والوفد المرافق له معتبرا أن هذه الزيارة تعتبر منعطفا حقيقيا ومقدمة لدينامية جديدة ومتجددة، ستشكل مستقبلا منيرا قوامه الارتكاز على المعرفة كرافعة اساسية للتنمية المحلية. وفي السياق ذاته، أكد ادريس أعويشة الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه أمام هذا الإنجاز، فإن الضرورة تقتضي من كل مكونات المجتمع بإقليمخنيفرة، من فاعلين محليين وجامعيين ومنتخبين، تظافر الجهود من أجل المزيد من الإنجازات، مضيفا أنه لاحظ هو والوفد المرافق أمل قوي يبعث عن الارتياح سيضمن النجاح مستقبلا لهذه المعلمة الجامعية، والمتجلي في ارتياح الطلبة والأساتذة، والمسؤولين المحليين بإقليمخنيفرة أيضا. بعد ذلك، زار الوزير مركز تيغسالين (15 كلم عن مدينة خنيفرة) حيث دشن الثانوية التأهيلية التي أطلق عليها اسم "الكركارات". كمت يتظر أن يزور الوفد المرافق لأمزازي مركز أكلموس لتدشين الثانوية الاعدادية والتي أطلق عليها اسم "الزهراوي".