بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بآسفي، تم إيداع مستشار جماعي بالمجلس الترابي لايغود، عمالة اليوسفية بعد متابعته من أجل هتك عرض إبنه القاصر الذي لم يتعدى ربيعه السابع. وكانت مصلحة المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، أن أحالت المتهم في حالة سراح على انظار الوكيل العام الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق. إعتقال المستشار الجماعي،جاء بناء على شكاية تقدمت بها والدة الطفل، حيث تشير المعطيات أنه في سنة 2014 اتهم العضو باغتصاب فتاة تتحدر من ايغود نتج عنه حمل، علما ان هذا الأخير متزوج، وبعد تدخل بعض المقربين، اعترف بالمولود، ليتقدم بمقال ثبوت الزوجية، حينها غادرت الام في اتجاه مدينة أسفي حيث استقرت هناك. المستشار الجماعي بدأ يلح على الأم من أجل تسليم ابنها للعيش مع أبنائه، وهذا ما تأتى له بعد إلحاحه المستمر. الطفل، التحق بالمدرسة، لكن الاب بدأ يمنع والدته من مقابلته، مباشرة بعد عيد الأضحى المنصرم حسب ما جاء في تصريحها، لتتسلل خلسة إلى الدوار وتتمكن من ابنها الذي توجهت به إلى مدينة آسفي، صرح لها أن والده كان يعرضه للاغتصاب، وهذا ما أكدته شهادة طبية مع تحديد مدة العجز في ثلاثين يوما. المستشار الجماعي، أنكر المنسوب إليه، معتبرا ذلك مجرد تصفية حسابات انتخابية، وأن الشكاية جاءت بضغط من جهات معروفة تريد النيل منه، مستغربا من التهمة التي حسب تصريحه لا يتقبلها العقل.