علاقة تعاون في مجال الهيدروجين أضحت تجمع المغرب بالبرتغال. وذلك، بموجب إعلان تعاون وقعه كل من وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، ووزير البيئة والعمل المناخي بجمهورية البرتغال، ماتوس فرنانديز، أمس الثلاثاء 2 فبراير 2021 عبر تقنية التواصل عن بعد. ووفق ما ذكره بلاغ صادر عن وزرارة رباح، فإن الوزيرين يعترفان في هذا الإعلان ب«الفرصة الاستراتيجية المتمثلة في إزالة الكربون عن الاقتصاد والانتقال إلى الطاقة الخضراء، كعوامل تعبئة ومحفزات للتنمية المستدامة». ويقران، في ذات السياق، ب«الأهمية المتزايدة للهيدروجين الأخضر كمصدر طاقي أنظف يمكن الوصول إليه بسهولة أكبر من أجل المستقبل الاقتصادي للبلدين مع فوائد مقنعة للاستدامة البيئية». وأوضح ذات البلاغ أن الوزيرين، المغربي والبرتغالي، قد اتفقا على «تدعيم علاقات الصداقة بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي وملاءمة الأولويات الاستراتيجية للهيدروجين الأخضر في المغرب والبرتغال مع استراتيجيات إزالة الكربون المرتبطة باتفاقية باريس، وكذلك تشجيع الطلب التجاري على الهيدروجين الأخضر». و التزم الوزيران، بموجب هذا الإعلان ب« العمل سويا على مواكبة الإجراءات والمبادرات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر، على المدى القصير والمتوسط والبعيد». وقرر المسؤولان الحكوميان « إنشاء مجموعة عمل مشتركة لإعداد وتنزيل خارطة طريق للهيدروجين الأخضر والأمونيا بين المغرب والبرتغال وكذا مذكرة تفاهم في هذا الشأن يتم التوقيع عليها مستقبلا».