يبدأ المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم يومه الإثنين حملة الدفاع عن لقب الشان بمواجهة الطوغو في افتتاح مباريات الجولة الثالثة لكأس إفريقيا للمحليين التي تستضيفها الكاميرون إلى غاية السابع من فبراير القادم. وتبدو مهمة المنتخب الوطني المحلي سهلة نوعا في حجز بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، بالنظر لقلة تجربة منتخبات المجموعة الثالثة التي تضم رواندا والطوغو وأوغندة، لكن يتعين على النخبة المغربية اتخاذ جميع الاحتياطات لتفادي أي مفاجأة، قد يكون ثمنها الإقصاء المبكر من المنافسة التي تراهن عليها الجامعة لتحقيق اللقب الثاني للكرة المغربية على مستوى كأس إفريقيا للمحليين، خصوصا أنها وفرت للاعبين جميع الظروف للعودة باللقب، سواء من حيث التنقل بطائرة خاصة أو من حيث الإقامة. ويعول الناخب الوطني الحسين عموتة على تجربة اللاعبون المغاربة التي اكتسبوها على الصعيد القاري من خلال الاعتماد على لاعبي الوداد والرجاء البيضاويين ونهضة بركان الذين اعتادوا المشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف، حيث اختار الناخب الوطني توجيه الدعوة لسبعة لاعبين من الفريق البركاني، ويتعلق الأمر بكل من زهير العروبي وعمر النمساوي وعبد الكريم باعدي والعربي الناجي وإبراهيم البحراوي وزكرياء حدراف، وخمسة من الفريق الأخضر، وهم أنس الزنيتي ومحمد المكعازي وعبد الإله الحافيظي وسفيان رحيمي ووائل نوح السعداوي، وأربعة من الفريق الأحمر، ويتعلق الأمر بكل من أشرف داري ويحيى جبران ووليد الكرتي وأيوب الكعبي. ومن المنتظر أن تتشكل التشكيلة الرسمية للمنتخب الوطني المحلي في مباراته ضد الطوغو من أنس الزنيتي في حراسة المرمى، وعمر النمساوي وعبد الكريم باعدي وسفيان البوفتيني وإسماعيل المقدم في الدفاع والعربي الناجي، ويحيى جبران ووليد الكرتي في وسط الميدان، وزكرياء حدراف وسفيان رحيمي وأيوب الكعبي في خط الهجوم. وحددت الكاف منحة الفوز بلقب كأس إفريقيا للمحليين في مليار و250 مليون سنتيم مقابل 700 مليون سنتيم للوصيف، و400 مليون سنتيم للمنهزمين في نصف النهائي.