قدّم رئيس فريق البيت الأبيض لتطوير اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، العالم المغربي منصف السلاوي، استقالته، تأتي بناء على طلب من الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="sna relatedids="1403988" reftype="articleGroup"/sna p class=""وأشارت مصادر مطلعة إلى أن a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A&contentId=1407021"السلاوي /aسيبقى في منصبه لنحو 30 يومًا خلال الفترة الانتقالية، وسيتم تقليص دوره بشكل كبير بعد أداء بايدن اليمين الدستورية وتنصيبه رئيسا في 20 ينايرspan./span/p pومن غير الواضح من سيخلف السلاوي في قيادة الفريق العلمي لإدارة بايدن بشأن لقاح كورونا، أو ما إذا كان السلاوي سيبقى في هذا المنصبspan./span/p pوكان العالم المغربي قد قال في وقت سابق إنه يعتزم التنحي بعد وصول لقاحين وعلاجين لspan Covid-19 /spanإلى الأسواق، وهو ما حدث بالفعل الشهر الماضي مع إقرار لقاح a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D9%86%D8%A7&contentId=1407021"موديرنا/aspan./span/p pإلا أنه أكد أنه قرر تمديد بقائه في منصبه من أجل ضمان استمرار عملية إيصال اللقاحات إلى أن تتم عملية انتقال السلطة بشكل سلسspan./span /p pوكان قد حظي السلاوي، بثناء وتقدير واسعين بعد تعيينه من قبل الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على رأس مبادرة البيت الأبيض لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)span./span/p pوصرح السلاوي، في مؤتمر صحفي بحديقة البيت الأبيض، أنه ينظر إلى هذا التعيين بمثابة شرف وفرصة لتقديم خدمة إلى الولاياتالمتحدة والعالم، في ظل a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9&contentId=1407021"الجائحة /aالتي راح ضحيتها حوالى مليوني شخص في العالم حتى الآنspan./span/p pوعند النبش في سيرة السلاوي المغربي، يبرز مسار طويل من التحصيل والتحديات ثم النجاح؛ لأن العالم المعين من قبل ترامب، تنقل بين بلدان مختلفة وآمن دوما بضرورة اقتناص الفرصة متى ما لاحت أمام المرء، بحسب ما قال في لقاء صحفيspan./span/p p class="mceNonEditable"sna reftype="video" refid="1395083"/sna/p p class="inline-space-paragraph" /p h2strongالسلاوي.. من أغادير إلى أوروبا/strong/h2sna relatedids="1402338" reftype="articleGroup"/sna p class=""ولد a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A&contentId=1407021"منصف السلاوي/a في سنة 1959 في مدينة أغادير المطلة على المحيط الأطلسي في المغرب، ودرس في المملكة إلى أن حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من ثانوية محمد الخامس في الدارالبيضاء، ثم سافر بعد ذلك إلى فرنسا حتى يدرس الطب وهو السابعة عشرة، على غرار عدد من الطلبة المغاربة الذين يختارون إكمال دراستهم في الخارجspan./span/p pلكن السلاوي مني بخيبة أمل أولى، ولم يستطع أن يسجل نفسه في الجامعة الفرنسية، لأن أجل التسجيل كان قد انتهى، ولذلك، قرر أن ينتقل صوب بلجيكا المجاورة، وهي بلد فرانكفوني أيضا، ثم درس في جامعة بروكسيل الحرة وحصل على شهادة "الإجازة" في البيولوجياspan./span/p pفي مرحلة موالية، نال شهادة الدكتوراه في علم الأحياء الجزيئي، ثم تلقى عدة دورات في جامعات أميركية مرموقة مثل كلية هارفارد للطب وجامعة تافتس، أما في الحياة المهنية، فعمل السلاوي أستاذا بجامعة مونز البلجيكية وكتب ما يقارب مئة ورقة بحثيةspan./span/p pودافع السلاوي في مواقفه عن الابتكار في مجال الصيدلة، وحث على إيلاء عناية كبرى للبحث العلمي، وقال في إحدى هذه اللقاءات إن الميزانيات التي تقدم للعلماء يجب أن تسمى بالاستثمار لأنها تبشر بعائد ملموس، وتتكلل بتطوير أدوية ذات نفع عظيمspan./span/p h3strong رجل اللقاحات/strong/h3sna relatedids="1395039" reftype="articleGroup"/sna p class=""قضى السلاوي ثلاثين عاما وهو يعمل في شركة a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%22%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%88+%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AB+%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86&contentId=1407021""غلاكسو سميث كلاين/a" العملاقة وهي مؤسسة بريطانية عالمية، وفي سنة 2006، قامت بتعيينه على رأس قسم البحوث والتطويرspan./span/p pوأعلن خطة لإنشاء مجموعة مختصة في العلوم العصبية بمدينة شنغهاي الصينية، وراهن على الاستعانة بما يقارب ألف موظف، في مشروع قدرت تكلفته بمئة مليون دولار، وتوقفت المبادرة في 2017span./span/p pوفي سنة 2008، أشرف السلاوي على قيام شركة الصيدلية البريطانية والعالمية بالاستحواذ على شركة "سبيريت فارماسوتيكالز" في صفقة وصلت قيمتها إلى 720 مليون دولار، ثم أشرف أيضا على شراء شركة "هيومان جينوم ساينسز" بثلاثة مليارات دولارspan./span/p pخلال مسيرته الأكاديمية، أشرف العالم المغربي على تطوير عدد من اللقاحات؛ مثل لقاح "a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%B3&contentId=1407021"سيرفاريكس/a" لأجل الوقاية من سرطان عنق الرحم، فضلا عن لقاح "روتاريكس" لحماية الأطفال من التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، ثم لقاح وباء إيبولاspan./span/p pوقضى السلاوي 27 عاما وهو يجري بحوثا حول لقاح "سيرفاريكس" للوقاية من الملاريا، إلى أن اعتمدته وكالة الأدوية الأوروبية في سنة 2015، وهو الأول من نوعه في العالمspan./span/p p class="mceNonEditable"sna reftype="video" refid="1344877"/sna/p p class="inline-space-paragraph" /p h4stronga href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86+%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7&contentId=1407021"رهان كورونا/a/strong/h4 pحين كان السلاوي يلقي كلمته في البيت الأبيض إلى جانب الرئيس الأميركي أوائل فترة تعيينه، كشف أن التحديات المطروحة أمام المبادرة ليست بالسهلة، لكنه أعرب عن ثقته في إنتاج مئات الملايين من جرعات اللقاح ضد وباء كورونا المستجد، بحلول العام الجاريspan./span/p pواضطر الباحث إلى الاستقالة من شركة "موديرنا" المختصة في الصيدلة، تفاديا للوقوع في "تضارب مصالح"، نظرا إلى عمله في ضمن مبادرة فيدرالية، ومن الصعب أن يظل موظفا في شركة خاصة./pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1401389"/sna/p" وأشارت مصادر مطلعة إلى أن السلاوي سيبقى في منصبه لنحو 30 يومًا خلال الفترة الانتقالية، وسيتم تقليص دوره بشكل كبير بعد أداء بايدن اليمين الدستورية وتنصيبه رئيسا في 20 يناير. ومن غير الواضح من سيخلف السلاوي في قيادة الفريق العلمي لإدارة بايدن بشأن لقاح كورونا، أو ما إذا كان السلاوي سيبقى في هذا المنصب. وكان العالم المغربي قد قال في وقت سابق إنه يعتزم التنحي بعد وصول لقاحين وعلاجين ل Covid-19 إلى الأسواق، وهو ما حدث بالفعل الشهر الماضي مع إقرار لقاح موديرنا. إلا أنه أكد أنه قرر تمديد بقائه في منصبه من أجل ضمان استمرار عملية إيصال اللقاحات إلى أن تتم عملية انتقال السلطة بشكل سلس. وكان قد حظي السلاوي، بثناء وتقدير واسعين بعد تعيينه من قبل الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على رأس مبادرة البيت الأبيض لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وصرح السلاوي، في مؤتمر صحفي بحديقة البيت الأبيض، أنه ينظر إلى هذا التعيين بمثابة شرف وفرصة لتقديم خدمة إلى الولاياتالمتحدة والعالم، في ظل الجائحة التي راح ضحيتها حوالى مليوني شخص في العالم حتى الآن. وعند النبش في سيرة السلاوي المغربي، يبرز مسار طويل من التحصيل والتحديات ثم النجاح؛ لأن العالم المعين من قبل ترامب، تنقل بين بلدان مختلفة وآمن دوما بضرورة اقتناص الفرصة متى ما لاحت أمام المرء، بحسب ما قال في لقاء صحفي. ولد منصف السلاوي في سنة 1959 في مدينة أغادير المطلة على المحيط الأطلسي في المغرب، ودرس في المملكة إلى أن حصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من ثانوية محمد الخامس في الدارالبيضاء، ثم سافر بعد ذلك إلى فرنسا حتى يدرس الطب وهو السابعة عشرة، على غرار عدد من الطلبة المغاربة الذين يختارون إكمال دراستهم في الخارج. لكن السلاوي مني بخيبة أمل أولى، ولم يستطع أن يسجل نفسه في الجامعة الفرنسية، لأن أجل التسجيل كان قد انتهى، ولذلك، قرر أن ينتقل صوب بلجيكا المجاورة، وهي بلد فرانكفوني أيضا، ثم درس في جامعة بروكسيل الحرة وحصل على شهادة "الإجازة" في البيولوجيا. في مرحلة موالية، نال شهادة الدكتوراه في علم الأحياء الجزيئي، ثم تلقى عدة دورات في جامعات أميركية مرموقة مثل كلية هارفارد للطب وجامعة تافتس، أما في الحياة المهنية، فعمل السلاوي أستاذا بجامعة مونز البلجيكية وكتب ما يقارب مئة ورقة بحثية. ودافع السلاوي في مواقفه عن الابتكار في مجال الصيدلة، وحث على إيلاء عناية كبرى للبحث العلمي، وقال في إحدى هذه اللقاءات إن الميزانيات التي تقدم للعلماء يجب أن تسمى بالاستثمار لأنها تبشر بعائد ملموس، وتتكلل بتطوير أدوية ذات نفع عظيم. قضى السلاوي ثلاثين عاما وهو يعمل في شركة "غلاكسو سميث كلاين" العملاقة وهي مؤسسة بريطانية عالمية، وفي سنة 2006، قامت بتعيينه على رأس قسم البحوث والتطوير. وأعلن خطة لإنشاء مجموعة مختصة في العلوم العصبية بمدينة شنغهاي الصينية، وراهن على الاستعانة بما يقارب ألف موظف، في مشروع قدرت تكلفته بمئة مليون دولار، وتوقفت المبادرة في 2017. وفي سنة 2008، أشرف السلاوي على قيام شركة الصيدلية البريطانية والعالمية بالاستحواذ على شركة "سبيريت فارماسوتيكالز" في صفقة وصلت قيمتها إلى 720 مليون دولار، ثم أشرف أيضا على شراء شركة "هيومان جينوم ساينسز" بثلاثة مليارات دولار. خلال مسيرته الأكاديمية، أشرف العالم المغربي على تطوير عدد من اللقاحات؛ مثل لقاح "سيرفاريكس" لأجل الوقاية من سرطان عنق الرحم، فضلا عن لقاح "روتاريكس" لحماية الأطفال من التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، ثم لقاح وباء إيبولا. وقضى السلاوي 27 عاما وهو يجري بحوثا حول لقاح "سيرفاريكس" للوقاية من الملاريا، إلى أن اعتمدته وكالة الأدوية الأوروبية في سنة 2015، وهو الأول من نوعه في العالم. حين كان السلاوي يلقي كلمته في البيت الأبيض إلى جانب الرئيس الأميركي أوائل فترة تعيينه، كشف أن التحديات المطروحة أمام المبادرة ليست بالسهلة، لكنه أعرب عن ثقته في إنتاج مئات الملايين من جرعات اللقاح ضد وباء كورونا المستجد، بحلول العام الجاري. واضطر الباحث إلى الاستقالة من شركة "موديرنا" المختصة في الصيدلة، تفاديا للوقوع في "تضارب مصالح"، نظرا إلى عمله في ضمن مبادرة فيدرالية، ومن الصعب أن يظل موظفا في شركة خاصة.