في كلمة له خلال اجتماع عقده المجلس الأعلى لإنعاش التشغيل، أمس الأربعاء 30 دجنبر، أكد وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز ،أن سوق الشغل بدأ يعرف "انتعاشا نسبيا" بعد التعافي التدريجي الذي يسجله الاقتصاد الوطني، بانتظار تحسن مؤشراته خلال المرحلة القادمة. أمكراز أشار أن الإجراءات المتخذة لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد-19) حالت دون تفاقم الوضع على مستوى سوق الشغل، مشيرا أن معطيات التصريحات الأجرية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي بدأ يتعافى تدريجيا. وأشار الوزير أن عدد المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلغ مليون و600 ألف شخص في شهر أبريل، فيما تم تسجيل مليونين وحوالي 500 ألف أجير إلى حدود اليوم. وأشار أمكراز، إلى أن بعض القطاعات استرجعت حيوتها "بسرعة قياسية"، منها قطاع السيارات الذي يعرف خصاصا في الموارد البشرية وهو بصدد استقطاب فئات أخرى من اليد العاملة، فيما لازالت قطاعات أخرى تعرف اشكالات كبرى ، من قبيل السياحة، التي تضررت بشكل كبير بالرغم من بعض التدابير المتخذة لانعاشها كفتح الأجواء الجوية وتقديم عدد من الامكانيات لضخ دماء جديدة بالقطاع الذي يتطلب وقتا حتى يسترجع عافيته.